⁩ماذا قالوا عن بر الوالدين

FB IMG 1601298196287

⁦⁩ بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى..

⁦⁩مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف

سوف نذكر بعضًا من أقوال السلف الصالح في الأدب مع الوالدين:

روى عبدالرزاق عن الحسن البصري أنه سُئل:

ما بر الوالدين؟ قال: أن تبذل لهما ما ملكتَ، وأن تطيعهما فيما أمراكَ به، إلا أن تكون معصية..

(مصنف عبدالرزاق – جـ 5 – صـ 176 – رقم: 9288).

روى البخاري – في الأدب المفرد – عن طيسلة بن مياسٍ قال:

قال لي ابن عمر: أتفرَقُ النار وتحب أن تدخل الجنة؟ قلت: إي والله، قال: أحيٌّ والدك؟ قلت: عندي أمي، قال: فوالله لو ألنتَ لها الكلام، وأطعمتَها الطعام، لتدخلَنَّ الجنةَ ما اجتنبت الكبائر؛ (صحيح)

(صحيح الأدب المفرد – للألباني – صـ 34 – رقم 4).

روى البخاري – في الأدب المفرد – عن هشام بن عروة، عن أبيه أو غيره:

أن أبا هريرة أبصَر رجلين، فقال لأحدهما: ما هذا منك؟ فقال: أبي، فقال: لا تُسمِّه باسمه، ولا تمشِ أمامه، ولا تجلس قبله؛ (صحيح) ..

(صحيح الأدب المفرد – للألباني – حديث 32).

قال هشام بن حسان، قلت للحسن البصري: إني أتعلم القرآن، وإن أمي تنتظرني بالعشاء، فقال الحسن: تعَشَّ العَشاء مع أمك، تقرَّ به عينُها، أحبُّ إليَّ من حجةٍ تحجها تطوعًا..

(كتاب البر والصلة – لابن الجوزي صـ 73).

قال محمد بن محيريز: مَن مشى بين يدَيْ أبيه فقد عَقَّه، إلا أن يمشي فيميط له الأذى عن طريقه، ومَن دعا أباه باسمه أو بكنيته فقد عقَّه، إلا أن يقول: يا أبه…

(البر والصلة – لابن الجوزي – صـ 117).