💪 “أسرتي قوتي” تنطلق من دار العلوم بجامعة القاهرة.. نحو مجتمع دامج لأصحاب الهمم!
في مشهد يجمع بين العلم والإنسانية، شهدت كلية دار العلوم بجامعة القاهرة انطلاق فعاليات المرحلة الثانية من المبادرة القومية “أسرتي قوتي”، بحضور عدد من القيادات الأكاديمية والتنفيذية، وعلى رأسهم رئيس جامعة القاهرة والمشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
🎯 جامعة القاهرة: شريك فاعل لتمكين ذوي الهمم
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، في كلمته خلال الافتتاح، أن الجامعة تفتخر بشراكتها مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشددًا على التزام الجامعة التام بإتاحة كافة المقررات الدراسية والمنشآت الجامعية، ودعم الطلاب من ذوي الهمم وأسرهم لتحقيق دمج كامل داخل المجتمع الجامعي.
وأضاف: “نعيش حاليًا العصر الذهبي للأشخاص ذوي الإعاقة في ظل اهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا الملف الإنساني والوطني، ونسعى لترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية داخل الجامعة.”
كما نوّه بالدور الكبير الذي يلعبه مركز خدمات ودعم الطلاب ذوي الإعاقة تحت إشراف د. جيهان المنياوي.
🌍 “نحو مجتمع دامج”.. المجلس القومي يطلق مبادرة شاملة في 14 محافظة
من جهتها، أعلنت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن انطلاق مبادرة “نحو مجتمع دامج” التي تستهدف 25 ألف أسرة في 14 محافظة، مؤكدة أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر يقدَّر بنحو 15 مليون مواطن.
وأبرزت التحديات التي تواجههم، من بينها:
- نقص الوعي بحقوقهم وأنواع الإعاقات.
- بُعد الخدمات عن المناطق السكنية.
- قلة مترجمي الإشارة لذوي الإعاقات السمعية.
- غياب الإرشاد الأسري والتأهيل النفسي والاجتماعي.
وأشارت إلى دور المجلس في تمكين الأسر اقتصاديًا، وتقديم الرعاية الصحية والتعليمية، وتنظيم 17 معرضًا سنويًا لتسويق منتجات الأسر، بالإضافة إلى رفع الوعي المجتمعي من خلال الدراما وقصص النجاح الواقعية.
🏛️ دار العلوم: دعم مستمر ووعي متزايد
قال د. أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم، إن الكلية تشهد نقلة نوعية في أنشطة ذوي الهمم، وتعمل على التنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة لدعم هذه الفئة، مشيدًا بتوجه الدولة الراهن الذي يُعلي من شأن القيم والأخلاق في كل مناسبة.
🧩 ورش عمل وجلسات تثقيفية:
تضمنت ورشة العمل مجموعة من الجلسات التوعوية والعملية حول:
- جهود وزارتي التضامن والشباب في دعم ذوي الإعاقة.
- سبل دمج الطلاب الجامعيين وتذليل العقبات أمامهم.
- الإرشاد الأسري والتعامل مع الأبناء من ذوي الإعاقة.
- دعم الابتكار (جائزة المبدع الصغير).
- التمكين الاقتصادي والكشف المبكر والدعم النفسي.
✨ في الختام..
مبادرة “أسرتي قوتي” ليست مجرد فعالية، بل خطوة في طريق طويل نحو مجتمع مصري دامج، يُقدّر الاختلاف، ويُتيح الفرص، ويصنع الأمل من التحدي.
📣 هل ترى أن مؤسسات التعليم العالي تقوم بدورها الكافي تجاه أصحاب الهمم؟
شاركنا رأيك في التعليقات وكن جزءًا من التغيير الإيجابي! 💬👇





اترك رد
View Comments