اعداد : عز الدين ايمن
في عام 1961 وضعت امرأة 4 تؤام واحد من الأربعة ماتوا والباقيين عاشوا بحياة مستقرة جدا و بصحة جيدة ؛ لكن امهم لم تكن قادرة علي مصاريف العيش و توفر لهم الدعم الكامل فعرضتهم للتبني في اكثر من وكالات التبني سمعة و تسمي ” The louise wise Adoption Agency “
_ لكن كان للوكالة رد فعل غريب و قاسي ؛ الوكالة فصلت بين ال3 اخوات و عرضوا كل طفل وحيدا للتبني بعيدا عن باقي اخواتة ؛ كل اخ تبنتة عائلة مختلفة و لم يعرف انة لدية اخواة توائم وكل طفل تربي و نشأ من دون معرفة انة لدية اي اخوة توأم متطابقين ؛ فيطرح سؤال هام لماذا فعلت الوكالة هذا الفعل الشنيع و القاسي فعلت ذلك لسببين :
١- كانت سياسية الوكالة هي الفصل بين جميع التوائم وفقا لنصيحة “فيولا برنارد ” طبيب الأطفال وايضا لأن القانون كان يمنع اسرة المتبنية ان تعلم اي معلومات عن الأسرة البيولوجية للطفل المتبني .
٢- ان الهدف الرئيسي من فصل الأطفال انهم كانوا فئران تجارب لطبيب نفسي مشهور يدعي “بيتر نيوبور ” كان يقوم بدراسة علي معضلة مشهورة تسمي “Nature Vs Nurture ” كان يريد ان يعرف من الذي سينتصر في النهاية اي الجينات الخاصة بهم ام البيئة التي سوف يعيشون بها ؛ وكل طفل اتبنتة عائلة مختلفة تماما من طبقة اجتماعية مختلفة .
_ الطفل الأول الذي يدعي “ديفيد” اتبنتة عائلة من الطبقة العاملة ؛ الطفل الثاني الذي يدعي “ادي” اتبنتة عائلة من الطبقة المتوسطة ؛ الطفل الثالث الذي يدعي “بوبي ” تبنتة عائلة من الطبقة الأرستقراطية الغنية ؛ كل هذا لم يكن بمحض الصدفة بكل كان بترتيب من الدكتور لكي يعرف نتائج تجربة هل الأنتصار سيكون لجيناتهم الطبيعة ام البيئة التي يعيشون بها .
بعد 19 سنة دخل بوبي الجامعة كطالب جديد لكنة وجد شئ غريب وجد ترحيب و استقبال من الطلبة كأنهم علي سابق معرفة بة لأن الطلبة كانوا يظنون انهم “ادي” الذي كان بالكلية قبل دخول اخوة ” بوبي” بسنة وخلال يوم واحد بس قابلوا بعضهم البعض و تم لم شملهم مرة اخري والتي خلال ثواني انتشرت قصتهم واتجمعوا مع اخوهم الثالث.
بعد 19 عاما اتجمعوا مرة اخري والقصة دي قلبت الولايات المتحدة الأمريكية رأسا علي عقب في اواخر السبعينات وكانت مادة خام لكثير من الأفلام الوثائقية و السينمائية ؛ ولكن الاخوة كانوا علي قدر كبير من الحزن لأنهم علموا انهم كانوا ضحية لتجربة وانفصلوا عن بعضهم بغرض الدراسة و دة كان فعل قاسي انك تفصل اخ عن باقي اخواتة والذي يشكل دور مهم في نموة وهو طفل ؛ بالأضافة ان نتائج التجربة لم تنشر وكانت بدون اي مقابل و بدون اي فائدة .