بقلم : الاديب عبد الستار الزهيري – العراق
سُألت ما العيد ..
فقلت ..
العيد أنتِ
بين أحضانكِ يوقف الخيال
همس ..
قُبلات ..
عشقٌ ..
شهوات ..
فيا فاتنتي
العيد معكِ زهور
تفوح منها أفخم العطور
ورائحة خبز تنور
نور ودر منثور
نجم وقمر خلف هالته مأسور
شموعٌ وعشقٌ غير مبتور
فما أجملكِ
وما أجمل ما ترتدين
بزة مزكرشة
وظل شجرة يخفي حب سنين
شاعرتي ..
ملهمتي ..
قديستي ..
تعالي نحتضن بعض
ونرسم بين النجم شخصين
لا يهم أن كانت آخر الخطايا
أو معاصي وسيل ذنوب
فأنا في حبكِ
أطمع أن أكون ملحد بالصبر مجنون
تعالي ..
أنستي ..
قبليني يا عاشقة العيد
تلذذي وأنا بين ساعديكِ أذوب
طوقيني ..
لا تدعيني أجد طريق للهروب
أوقفي حركة شفاهي
دعيني أكون أصم
لا أتكلم ..
دعي عينايّ تقول
والكرز من شفتيّ يسيل
فأنا في غرامكِ كأني عصي مجنون
لا أفقه من الكلام
سوى الهمس
أو أنطق ..
كلمة أحبكِ وأنا مفتون