بالفيديو السيسي يبهر العالم .. حديث الشارع المصري والعالم يترقب افتتاح طريق الكباش الجديد

السيسي يبهر العالم .. حديث الشارع المصري والعالم يترقب افتتاح طريق الكباش الجديد
السيسي يبهر العالم .. حديث الشارع المصري والعالم يترقب افتتاح طريق الكباش الجديد

السيسي يبهر العالم .. حديث الشارع المصري والعالم يترقب افتتاح طريق الكباش الجديد

أعداد/ فاطمة العامرية..

الخبراء يتوقعون مردودا كبيرا على السياحة وزيادة ” التدفقات ” .. و”الشركات ” العالمية تترقب لوضعه ضمن الخطط التسويقية

إشادة بمشروعات البنية التحتية وتطوير المواقع الأثرية .. ودعم القيادة السياسية الكبير لـ ” القطاع “

 وسط حالة من البهجة والترقب بين خبراء الآثار والسياحة للحدث الأكبر والأهم بقرب افتتاح أقدم طريق فى العالم ” طريق الكباش ” – والذى يربط بين معبدى الأقصر والكرنك – بعد إحيائه وتطويره .. وتوقعات بمردوده الكبير على السياحة الثقافية وزيادة التدفقات على ” مدينة الشمس ”  .. أعرب الخبراء عن شعورهم بالفخر لقرب الانتهاء من  المشروع  الأثرى الأضخم  ،  ذلك الحلم الذى تحقق وظل يراودهم طويلا ،وسط توقعات بنجاح الاحتفالية الضخمة التى تنظمها وزارة الآثار والسياحة وبما يليق بهذا الحدث الكبير .. يأتى ذلك فيما تسابق وزارة الآثار ومحافظة الأقصر والأجهزة المعنية الزمن للانتهاء تماما من المشروع ووضع اللمسات النهائية لافتتاحه مع وصول نسبة التنفيذ للأكثر من 97 % .

معتز السيد – الخبير السياحى والنقيب  العام للمرشدين السياحيين يتحدث عن افتتاح طريق الكباش الجديد

يقول معتز السيد – الخبير السياحى والنقيب  العام للمرشدين السياحيين – إن افتتاح طريق الكباش هو الحلم الأكبر  للأثريين العاملين فى القطاع السياحى لإنعاش السياحة الثقافية مجددا ، وإن كانت مصر أفضل من غيرها حيث لم تغلق فنادقها ومطاراتها نهائيا مثلما فعلت بعض الدول الأخرى المنافسة لمصر سياحيا .. وتعد شرم الشيخ والغردقة مثالا حيا على ذلك لعدم انقطاع السياحة عنها حتى وإن تراجعت فى ذروة أزمة ” كورونا ” .. والتى بدأتا فى استعادة عافيتهما مؤخرا وخاصة بعد عودة السياحة الروسية والغربية وغيرهما .

افتتاح طريق الكباش الجديد، بمحافظة الأقصر جنوبي مصر، والذي يعد أكبر متحف مفتوح على متسوى العالم، حديث الشارع المصري والمهتمين بالآثار والحضارات ، في الوقت الذي لم تحدد فيه وزارة الآثار المصرية حتى الآن الموعد النهائي للافتتاح.

دعم القيادة السياسية

أضاف معتز السيد – الخبير السياحى والنقيب  العام للمرشدين السياحيين أن الدولة تبذل قصار جهدها لتذليل العقبات أمام العاملين فى صناعة السياحة والوصول بمستوى جيد لاستعادة الحركة السياحية عافيتها مع انحسار موجات كورونا فى ظل التحديات التى تواجه صناعة السياحة الثقافية أكبر من ذى قبل وأصبح التنبؤ بزيادة التدفقات مرتبط بالاستقرار والحالة الصحية معا مما يجعل المعادلة أكثر صعوبة عن ذى قبل ..

مشيرا إلى أن معدلات التنمية التى تسير بها الدولة حاليا تجعل فرصة استعادة الحركة السياحية كبيرة خاصة مع الرغبة فى تنوع الأنماط السياحية والاهتمام بالبنية التحتية وتطوير المواقع الأثرية خاصة أن الرقيادة السياسية تولى قطاع السياحة والآثار اهتماما كبيرا لم تشهده من قبل ويظهر ذلك جليا فى كم المشروعات الأثرية العملاقة التى يتم تنفيذها من متاحف وكذلك ترميم الكثير من المواقع الأثرية فى كل مكان .. وأخيرا توفير كل الإمكانيات للانتهاء من مشروع إحياء ” طريق الكباش “

.للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs

الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام آثار متحف الكرنك بمحافظة الأقصر يتحدث عن افتتاح طريق الكباش الجديد

ومع اقتراب موعد الحدث العالمي سادت موجه من الشائعات حول الموعد النهائي للافتتاح، غير أن الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام آثار متحف الكرنك بمحافظة الأقصر،أن الموعد النهائي للحدث الفريد لم يحدد حتى الآن.

وتابع الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام آثار متحف الكرنك بمحافظة الأقصر : “بكل تأكيد سيكون الافتتاح خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وسط حفل أسطوري رهيب واحتفالية كبرى سيشهدها العالم أجمع”.

وأشار الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام آثار متحف الكرنك بمحافظة الأقصر إلى أن شعار الجميع في الأقصر أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”، وكل الجهات المعنية التي تولت عمليات التصميم والتنفيذ للعروض الفنية والتقنية للحفل العالمي، تعمل ليل نهار لإنجاز الحفل، الذي سيحضره زوار من كل بلدان العالم.

الاحتفالية الكبرى لافتتاح طريق الكباش الجديد، بحسب الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام آثار متحف الكرنك بمحافظة الأقصر ستربط الطريق الذي يبلغ طوله نحو 2700 متر، بين معبد الكرنك شمالاً بمعبد الأقصر جنوباً.

حيث يقع على جانبي الطريق 1059 من التماثيل “الكباش”، وتماثيل أثرية لـ”أبو الهول”، في مشهد أثري خلاب، كما ستجسد احتفالات عيد “الأوبت” أحد الأعياد المصرية القديمة في الأقصر، المزج بين الماضي والحاضر في مشهد أسطوري يخطف الألباب.

فكرة هذا التاريخ للاحتفاء بافتتاح طريق الكباش، تعود لذكرى زواج المعبود “أمون” مع المعبودة “أمونت”، ويخرج الموكب من معابد الكرنك بالزوارق المقدسة الخاصة التي تضم التماثيل الخاصة بالمعبودات، في اتجاه معبد الأقصر، محمولة على أكتاف الكهنة.

وتصاحب هذه الاحتفالات مظاهر البهجة من الموسيقى والرقص والغناء والاحتفالات العسكرية وذبح الأضاحي وتقديم العطور والهدايا، وسيتم خلال الحفل تنفيذ محاكاة لهذا المشهد الاستثنائي.

كل شيء في قلب الحدث يوحي باقتراب مشاهدة حدث أسطوري نادر”، هكذا يؤكد مدير عام آثار معبد الأقصر، أحمد عربي، لافتاً إلى أن الأقرب للموعد النهائي للافتاح سيكون بنهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأوضح الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام آثار متحف الكرنك بمحافظة الأقصر أن المنطقة بأسرها تمت إحاطتها بالقماش لبدء البروفات الفنية للمشاركين من كل محافظات مصر، في الحدث الفريد، وسط سرية تامة ومنع التصوير ليخرج الحدث إلى النور في أبهى صوره.

ويضيف: “استعانت الإدارة المسؤولة عن العرض بمخرج أجنبي، هو ذاته الذي أبهر العالم في حفل نقل المومياوات الملكية إلى مقرها الجديد في إبريل/نيسان الماضي ونال استحسان الجميع”.

المتعة لم تتوقف عند هذا الحد، فعلى جانبي الطريق تم إضافة إضاءات ليلية مبهرة، بحيث يستطيع السائح الأجنبي والمصري مشاهدة الآثار في جو يدخله في عبق التاريخ والماضي، مع رصف الطريق ببلاطات من الحجر الرملي وترميم بعض أجزائه لتظل على نفس الحالة الأثرية التي كان عليها منذ فجر التاريخ حتى الآن.

خلية النحل لا تتوقف، وعلى مدار الساعة يستمر العمل، كل في تخصصه، وخضعت كل الآثار الموجودة إلى الترميم، لتبدو كعروس في يوم زفافها، فيما عمد المختصون على تزيين الطرقات والشوارع بالزينة، في الوقت الذي يشارك أهالي محافظة الأقصر الجميع في العمل.

الدكتور صلاح الماسخ أحمد، مدير معابد الكرنك يتحدث عن طريق الكباش الجديد

وقال الدكتور صلاح الماسخ أحمد، مدير معابد الكرنك، إن مشروع ترميم الصف الجنوبى والشمالى لطريق الكباش كان بسبب نقل 4 تماثيل من الكباش إلى ميدان التحرير، حيث أنه تم نقل الـ 4 كباش من الصف الجنوبى الذى يتكون من 33 تمثال كبش إلى ميدان التحرير، وأنهم كانوا غير ظاهرين للجمهور على الإطلاق بسبب الجبل الواقع أمامهم من الطوب اللبن، وخلال نقلهم فوجئنا أنهم موجودين على قواعد من الطوب الأحمر والأسمنت والجبس، بشكل متهالك تمامًا، وهو كان مشروع للترميم منذ 1970، ضمن مشروع ترميم معابد الكرنك الذى تم افتتاحه عام 197م.

وأوضح صلاح الماسخ، إن الكباش الـ 29 الموجودين الآن في الصف الجنوبى، تم ترميمها وعمل حفائر أسفل قواعدهم،

وشملت أيضًا الصف الشمالى الذى يضم 19 تمثال من الكباش أخرين، أي يكون إجمالي الكباش 48 تمثال في مشروع الترميم والحفائر، وتم الانتهاء تمامًا من الصف الجنوبى بعد أن كانت حالتهم صعبة وسيئة للغاية.

أما عن الجانب الشمالى الذى يضم 19 تمثال، فقال الدكتور صلاح الماسخ، إنه تم الاقتراب من ترميمهم، والذى سيكون هدية للعالم بشكل عام والمصريين بشكل خاص، بما يليق مع الآثار والحضارة المصرية القديمة.

طريق الكباش الفرعونى هو أضخم مشروع عالمى يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك بمسافة 2700 متر، بطريق احتفالات ملوك الفراعنة منذ آلاف السنين، وفى الوقت الحالى يعمل الانتهاء من هذا المشروع السياحى بعد توقفه عدة سنوات، حيث تم البدء فى المشروع منذ 2005، ولكن بحلول أحداث يناير توقف المشروع، وعادت وزارة الآثار عقب ثورة يونيو وبالتحديد فى عام 2017، لتبدأ من جديد فى تطوير طريق الكباش، تمهيدًا لوضعه على الخريطة السياحية.

الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يتحدث عن افتتاح طريق الكباش الجديد

وكما صرح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الانتهاء من إنقاذ 19 تمثالا من تماثيل الكباش وإعادة ترميمها وتطويرها، ووضعها على المصاطب الخاصة لها داخل معبد الكرنك، وذلك بأيادي مصرية خالصة، استعدادا لاحتفالية كبرى للترويج لمحافظة الأقصر “الأقصر في ثوبها الجديد” على هامش الانتهاء من مشروع إعادة إحياء طريق المواكب الكبرى “طريق الكباش”.

وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، في تصريحات صحفية السبت، إن المشروع الضخم سيجعل من مدينة الأقصر أكبر متحف مفتوح في العالم، ويترقبه وكلاء السياحة في مصر، ومعظم أسواق العالم، وخاصة المعنيين بالسياحة الثقافية، ولفت إلى أن طريق الكباش الفرعوني يحظى برعاية ومتابعة دائمة من كل الوزرات والأجهزة المعنية، وذلك نظرا لأهميته الأثرية، إلى جانب مردوده الكبير على القطاع السياحي بأكمله.

وأضاف أن العمل يجري على مدار الساعة وعلى كل المحاور، للانتهاء من كل الأعمال المتعلقة بالمشروع، تمهيدا لافتتاحه بالتزامن مع الاحتفال بمرور 99 عاما على اكتشاف مقبرة وكنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون التي جرى اكتشافها في 4 نوفمبر عام 1922، وهو اليوم الذي اتخذته محافظة الأقصر عيدا قوميا لها من كل عام.

جهود الدولة

ولفت أيمن أبو زيد – رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحة والأثرية بالأقصر- إلى أن جميع العاملين بالقطاع السياحى يعلقون آمالا كبيرة على عودة حركة السياحة وتحقيق السياحة الثقافية أنجح موسم سياحى من خلال جهود الدولة المتنوعة وفى مقدمتها الحدث العالمى الكبير لافتتاح ” طريق الكباش ” وتنظيم احتفالية ضخمة يتم الإعداد لها وترويجها وتسويقها عالميا .. ذلك الحلم الذى ينتظره رواد مصر من السائحين من كل أنحاء العالم وكذلك محبى الآثار ..

كما يتم الإعداد لعمل خريطة للاستثمار السياحى بالأقصر والمناطق التى يتاح فيها ذلك من خلال كتيب يطرح في البورصات العالمية وتسويقها بشكل جيد وذلك فى ظل ” طفرة ” فى البنية التحتية مثل المحاور الجديدة وتطوير الطرق التى تنقل وتسهل حركة الحافلات السياحية سواء داخل الأقصر أو بينها وبين المحافظات السياحية المجاورة.

 .

أكبر متحف مفتوح

وأكد محمد عثمان – رئيس لجنة تسويق السياحة بالأقصر – أن إحياء طريق الكباش لايقل أهمية عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون .. حيث يسهم فى تحويل الأقصر الى أكبر متحف مفتوح فى العالم ويعد إضافة مهمة للسياحة  الثقافية وهناك ترقب  من كل دول العالم  لافتتاح هذا الحدث المهم  .

وكشف مصطفى رفاعى – نقيب المرشدين السياحيين بالأقصر – أنه يمكن استغلال افتتاح طريق الكباش – الذى كان يرتبط بأهم وأكبر الأعياد الدينية فى مصر القديمة بعمل مهرجان سنوى يحاكى هذا الاحتفال .. ما يجعله عنصر جذب إضافى لما تتمتع به الأقصر من عناصر أخرى .

97 % نسبة التنفيذ

 وأكد المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر أن هناك استعدادات مكثفة لافتتاح المشروع القومى ” إحياء طريق الكباش ” .. مشيرا إلى أن العمل يتم  بأياد مصرية .. حيث يواصل رجال الآثار و”المرممين” والعمال ورجال محافظة الأقصر يد بيد مجهوداتهم وعلى قدم وساق بصورة يومية العمل فى المشروع القومى الأهم فى محافظة الأقصر وهو إحياء الطريق ” القديم ” ، الذى يربط معابد الكرنك بمعبد الأقصر بطول 2700 متر ضمن خطة تحويل الأقصر إلى أكبر ” متحف مفتوح فى العالم ” .. والذى بدأ العمل فيه منذ سنوات وحصل على دعم ضخم فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ومتابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء .. وآخرها تفقده للعمل أمس بصحبة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار .

الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار يتحدث عن افتتاح طريق الكباش الجديد

وحيث تفقد رئيس الوزراء المشروع واستمع إلى شرح من وزير السياحة والآثار حول خطى التطوير والأعمال المتبقية، حيث أكد الوزير أن الكشف عن ” طريق الكباش ” بدأ لأول مرة عام 1949، ثم توالت أعمال الحفائر والكشف عنه عبر العقود المتوالية بسواعد مصرية خالصة، لافتاً إلى أن طول الطريق يبلغ حوالي 2.7 كم، ويمتد من الكرنك شمالا مروراً بمعبد موت، وانتهاء بمعبد الاقصر جنوباً، ويتكون من ممشى  من الحجر الرملى تحيطه تماثيل لأبى الهول على الجانبين، مع عناصر معمارية أخرى ترجع لعصور مختلفة .

أضاف الوزير أن الأعمال الجارية بالمشروع قاربت على الانتهاء بنسبة تنفيذ تتجاوز 97% ولم يتبق سوى الجزء الخاص بكنيسة السيدة العذراء، حيث بدأت بالفعل أعمال إزالة الرديم خلف كنيسة السيدة العذراء باستخدام المعدات حتى تم الوصول لمستوى الأرض الأثرية، وجار حالياً تجهيز الجزء الأوسط من الطريق لأعمال بناء وترميم الممشى الحجرى في هذه المنطقة المتبقية .

وأضاف الوزير أنه فيما يخص الجانب الغربي من تماثيل الطريق، فقد تم ترك شريط من الرديم الأثرى بعرض 3 أمتار وبطول الجدار الشرقى لكنيسة السيدة العذراء انتظاراً لاستكمال أعمال هدم هذا الجدار، ومن ثم البدء في أعمال الحفائر الأثرية للكشف عن تماثيل الصف الغربى من الطريق، ليتم عقب ذلك تنفيذ السور لهذه المنطقة وتركيب الإضاءات الخاصة بها .

ولفت العناني إلى استمرار أعمال الحفائر بالطريق، لافتأً إلى أنه قد تم الكشف عن أجزاء من تماثيل أبي الهول في مواقع الحفائر، وجار العمل على توثيقها ورفعها تمهيداً لإعادة ترميمها وتركيبها على قواعدها، كما يقوم فريق العمل بإعادة تجميع الكتل المختلفة التي تمثل أجزاء من تماثيل أبي الهول لإعادة تركيبها في أماكنها الأصلية، وأضاف أن أعمال الحفائر الجارية أسفرت حتى الآن عن الكشف عن آثار معاد استخدامها في مبان ملحقة بالطريق، ومن أبرز هذه القطع الأثرية، جزء من وجه تمثال آدمي يحمل ملامح رومانية من الحجر الرملي، وهناك أيضاً كتلة من الحجر الرملي عليها خرطوش للملكة نفرتيتي، بالإضافة إلى أجزاء ” التلاتات ” التى تحمل نقوشا ترجع لعصر الملك إخناتون .

حفل عالمى

وأشار المحافظ إلى تأكيد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار تنظيم حفل وكرنفال عالمى لافتتاح المشروع وبما يليق بالمدينة الأثرية الأولى فى العالم ، والتى كانت ولا زالت مهد الحضارة المصرية القديمة، حيث تتجهز وزارة السياحة والآثار لتنظيم حفل افتتاح طريق الكباش الفرعونى فى حدث عالمى يضاهى احتفالية نقل المومياوات الملكية فى القاهرة .

رحلة رائعة

 ويقول الدكتور مصطفى الصغير – مدير معابد الكرنك والمشروف على المشروع – إن أعمال مشروع کشف وتجهيز مسار طريق الكباش مقسمة إلى 7 قطاعات تيسيرا لأعمال التوثيق والتسجيل للمراحل المختلفة لأعمال الحفائر وأعمال التطوير التى تتم به، حيث تبدأ من معبد الأقصر حتى معبد الكرنك وتتضمن أعمال ترميم الممر الأثری، وقواعد الكباش، والسور الأثرى، والاكتشافات الأثرية من أعمال الحفائر، إلى جانب إنشاء واستكمال أسوار خرسانية وتشطيبها بنفس مواصفات السور الأثرى، وإنشاء برجولات خشبية للزائرين وزراعة نخل على المنسوب المتوسط خلف قواعد الكباش، فضلاَ عن أعمال إنارة الممر الأثرى وقواعد الكباش، وإنشاء شبكة صرف لخفض منسوب المياه الجوفية على طول مسار الطريق .

أضاف أن الطريق يضمن للأفواج السياحية رحلة سياحية رائعة بين التراث والحضارة الفرعونية القديمة، بطول 2700 متر بدءًا من معبد الأقصر بكورنيش النيل، حتى معابد الكرنك التاريخية، وكان حلم يراود الأثريين  وتحقق بأياد مصرية.

قصة الطريق

أضاف الدكتور محمد يحيى – مدير عام منطقة آثار مصر العليا – أن طريق الكباش الفرعونى يعد من أقدم المسارات المصرية القديمة وحول العالم، وهو سحر مميز من تاريخ الحضارة الفرعونية المتواجد فى قلب مدينة الاقصر حتى يومنا هذا منذ آلاف السنين، فهو عبارة عن طريق احتفالات تاريخية تضم تماثيل أبو الهول أو الكباش بطول 2750 مترا من معبد الأقصر لمعبد الكرنك، وكان فى العصور الفرعونية عدد الكباش فى الصفين 1300 كبش ما بين كل كبش وكبش 4 أمتار، وطول الكبش الواحد حوالى 2.50 متر، والموجود حالياً من كافة تلك الكباش الـ1300 لا يزيد على 300 كبش فقط من الكباش الأصلية، وباقى الكباش عبارة عن أجزاء من الكباش حيث تدمرت فى العصور التى أعقبت العصور الفرعونية .. كما كان يزين الطريق بين كل كبش وآخر دائرة مزروع بها زهور ومربوطة بقنوات مياه لرى الزهور .

 وكان طريق الكباش فى العصور الفرعونية عبارة عن طريق لمواكب الملوك الفراعنة وكانت تحيى من خلاله احتفالات ” عيد الأوبت ” كل عام  لتسير به  المواكب المقدسة  للملوك والآلهة .. فكان يسير الملك يتقدم علية القوم من الوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة خلف الزوارق المقدسة التى كانت تحمل تماثيل الآلهة بينما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطرق يرقصون ويلعبون فى بهجة وسعادة .. وقد بدأ بناء هذا الطرق  الملك أمنحوتب الثالث مع بدء تشييد معبد الأقصر ولكن النصيب الاكبر فى تنفيذ الطرق كان للملك ” نختنبو ” .

2021 637712107119751566 975
2021 637712107120079338 7
2021 637712107120235869 23
2021 637712107120548461 54
2021 637712107120860923 86
2021 637712107121173467 117
2021 637712107121954922 195
2021 637712107122423705 242
2021 637712107123048845 304
2021 637712107123048845 304 1
2021 637712107123673851 367

افتتاح طريق الكباش الجديد.. حفل إبداعي سيبهر العالم كله بالحضارة المصرية

ويأتي تنظيم هذه الفعالية للترويج السياحي لمحافظة الأقصر، ولإبراز مقوماتها السياحية والأثرية الفريدة خاصة على هامش انتهاء الدولة المصرية من أعمال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بالمحافظة وتطوير وتجمييل الكورنيش والشوارع والميادين بها.

وعبر السطور التالية أهم وأبرز المعلومات عن طريق الكباش الجديد، وأهمية هذه الاحتفالية في الترويج للسياحة والآثار المصرية، بالإضافة إلى فعاليات المهرجان.

أهمية طريق الكباش 


يربط طريق الكباش بين معبد الاقصر ومعبد الكرنك بطول 2700 متر، ويضم طريق الكباش تماثيل من الأسر المختلفة والتي تبلغ 1200 تمثال لكل من آمون رع وأبو الهول، حيث أطلق المصري القديم على طريق الكباش “وات نثر” يعني طريق الإله.

وكان يقام في طريق الكباش احتفالات أعياد الآوبت كل عام، وهى أعياد الحصاد عند المصري القديم وكانت تماثيل الكباش تقام على هيئتين الأولى علي شكل جسم أسد ورأس إنسان “أبو الهول”، والثانية علي  شكل جسم الكبش ورأس كبش كرمز من رموز الإله “أمون رع”

فعاليات المهرجان


يعد مشروع إحياء طريق الكباش من أهم المشاريع الأثرية في محافظة الأقصر، وتنظم وزارة السياحة والآثار كرنفال فرعوني مبهر يليق بعراقة مدينة الاقصر خلال الافتتاح، كما سيقام معرضا للصور النادرة من القرن ١٩، والتي تروي تاريخ معابد الكرنك والأقصر وطريق المواكب الذي يربط بين المعابد وأهم الاكتشافات الأثرية وصور ومناظر للأعياد والاحتفالات التي كانت تقام في العصور القديمة.

أهمية هذا الحدث سياحياً 


تعمل وزارة السياحة والآثار على قدم وساق للترويج للسياحة والآثار المصرية الموجودة في كافة المحافظات، حيث نجحت الوزارة في تنظيم حدث نقل موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في إبريل الماضي، حيث ساهم هذا الحدث بشكل كبير في الترويج للسياحة والآثار المصرية.

وعقب نجاح حفل  نقل موكب المومياوات الملكية، حرصت الدولة المصرية على تنظيم فعالية كبيرة للترويج لمحافظة الأقصر، فجاءت احتفالية الكشف عن “طريق الكباش”، وذلك بعد ما تم من مشروعات تطوير البنية السياحية بالمحافظة، كالهوية البصرية، وتطوير الكورنيش، ورفع كفاءة المنشآت والمباني، حيث وجه الرئيس السيسي بأن تمثل تلك الاحتفالية استمراراً لنهج الفاعليات العالمية التي تنظمها الدولة للترويج لقوة مصر الناعمة وحضارتها العريقة، وأبرزها موكب المومياوات الملكية، وعلى نحو يعكس دولياً ثراء محافظة الأقصر كمقصد سياحي عالمي متكامل الجوانب.

2021 637712107124767743 476
images 1
images 2
images 6

تعرف علي طريق الكباش .. المصدر ويكيبيديا

Capture

هو الطريق الذي يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك . كان يبدأ من الشاطئ شارع فسيح، تحف به تماثيل لأبي الهول نجدها في معابد الكرنك مثلت على شكل أبي الهول برأس كبش، والكبش هنا يرمز للإله أمون  ، ربما لحماية المعبد وإبراز محوره.

وقد أطلق المصري القديم على هذا الطريق اسم ” وات نثر WAt-nTr “. بمعنى طريق الإله، أما طريق الكباش في معابد الكرنك فقد عرف باسم ” تا ـ ميت ـ رهنت “. وترجمتها طريق الكباش أيضا. يوجد علي طول الطريق البالغ 2.7 كم 1200 تمثال وعرض هذا الطريق 76م كانت هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملي ذات كورنيش نقش عليه اسم الملك والقابه وثناء عليه مقامه على قاعدة من الحجر مكونة من 4 مداميك من الحجر المستخدم نظرا لوجود بعض النقوش وقد تقام علي هيئتين : الأولى: تتخذ شكل جسم أسد ورأس إنسان (أبو الهول) الثانية: تتخذ شكل جسم الكبش ورأس كبش كرمز من رموز الآله أمون رعطريق الكباش

تاريخ أعمال الحفر عن طريق الكباش ويجدر بنا الإشارة إلى أعمال التنقيب السابقة طبقا للتسلسل الزمني قام الدكتور زكريا غنيم عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبي الهول

قام الدكتور محمد عبد القادر 1958م- 1960 م بالكشف عن 14 تمثال لأبي الهول قام الدكتور محمد عبد الرازق 1961م – 1964 بالكشف عن 64 تمثال لأبي الهول قام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت والطريق المحاذي باتجاه النيل 0 قام منصور بريك عام 2006م بإعادة أعمال الحفر للكشف عن باقي الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور 00 وكان لوجود الدكتور /سمير فرج الأثر الأكبر في إحياء المشروع من جديد وظهور الطريق إلى النور من خلال القرارت الجريئة التي قام بها بموافقة مجلس الوزراء في نزع جميع الأراضي ووضعها تحت بند منفعة عامة مما أسرع من عجلة العمل وذلك بتسخير كل القوى لتسهيل عملية الحفر.

download 2
download 3
download 4
download 4 1
download 5
download 6
download 7
download 8
download 10