بقلم : عبير النجار
المرحلة الابتدائية تعتبر من أهم مراحل التعليم في مصر أو اي دوله أخري حيث أنها مرحلة تأسيس الطفل وهي مرحلة الحقل الخصيب الذي يجب أن نغرس فيه بذور حياته الاجتماعية المستقبلية واول لقاء له بعد خروجه من منزله.
والتعليم في مصر في هذه المرحلة الابتدائية وغيرها ينقسم الي الكثير من المدارس وانواعها التي قد تجعل الام في حيره الي اي مدرسة يتم اللجوء لها
هناك مدارس حكومية وحكومية تجريبية ومدارس خاصةعلي اختلاف المسميات وبالمثل في الازهر مدارس ازهرية وازهرية نموذجية وازهرية خاص.
وذلك غير تجربة المدرس اليابانية التي يسعي إليها الجميع لأنها تجربة جديدة.وكذلك المدارس البريطانية والامريكية والالمانية والكندية .
والمرحلة الابتدائية في مدارسنا تكون ست سنوات تنقسم الي قسمين من الصف الاول الي الثالث ويكون بها معلمة واحده للفصل تتابع معه الثلاث سنوات تدريس ومختصه بالفصل .وبعد ذلك في السنوات الثلاثة الأخرى يكون مدرس لكل مادة لأنه يدرس مواد أخري زياده ويكون كل مدرس متخصص بمادته التعليمية.
والمناهج الدراسية المقرر لهم حسبما أصدرها وزير التربية والتعليم بالصفين الاول والثاني بكل مدارس التعليم العام الرسمية والرسمية لغات والرسمية المتميزة لغات والخاصة بنوعيها عربي ولغات هي(منهج متعدد التخصصات.منهج اللغة العربية منهج اللغة الإنجليزية منهج التربية الدينية .منهج التربية البدنية و الصحية)
غير أن التقييم بالصفين الاول والثاني يقوم علي قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للطالب من خلال المهام الفردية والجماعية بنوعياتها وفي نهايه كل فصل دراسي يتسلم ولي الأمر تقريرا يعبر عن أداء الطالب.
وبالرغم من اهتمام الدولة بالتعليم وإقامة المدارس والجامعات إلا أن مستوي التعليم عمليا متردي حيث احتلت مصر مرتبة متأخرة فيما يتعلق بجودة التعليم الأساسى والعالي وارجعها البعض إلي عدم وضع الحكومات المصرية المتتالية التعليم علي سلم أولوياتها لعقود من الزمن .
- مستوي الطالب المصري.
إن اكثر من نصف طلاب في مصر لا يستوفون حتي المستوي المنخفض في تقييمات التعليم الدولية . فمثلا يضع التصنيف مصر ضمن الدول الأسوأ أداء بين الدول المشاركة بترتيب 49من اصل خمسين في القراءة بمقارنة طلاب الصف الرابع وكذلك بمقارنه بقية الصفوف الأخرى . نسبهم اقل أيضا في المواد الأخري.
- اساليب التدريس:
اساليب التدريس التي تتبع في المدارس اساليب لا تشجع التلاميذ علي المشاركة ولا يستطيع المعلم ان يوصل المعلومه للتلاميذ او استقبال التلاميذ للمعلومه لكثره عدد التلاميذ فى الفصل الواحد حيث يتجاوز عدد التلاميذ فى الفصل الواحد اكثر من 70 طفل فى الفصل الواحد.
- استمرار استخدام العقوبات البدنيه .حيث لا يراعي الفروق الفردية بين الطلاب ويستمرون في العقاب البدني
والذي ينعكس بشكل نفسي علي التلميذ ويسبب له العديد من المشاكل
- انعدام دور الاخصائي الاجتماعي في المدرسة بالرغم من وجوده وبكثره
- التفرقة بين الطلبه وبعضهم والمحسوبية والتنمر من الأساليب الاكثر وجودا في مدارسنا وخاصة المرحلة الابتدائية.
- البنيه التحتيه للمدرسه متهالكه وغير مهتم بها فهناك الكثير من
المدارس ليس بها صرف صحي .والتي يوجد بها لا يهتمون بها او بنظافتها وحالتها لا تليق بالاستخدام الادمى بالرغم من وجود الاطفال أكثر من نصف يومهم في المدرسة .
- فإذا وجدت الأسرة الطالب مستجيب في المدرسة ومتقدم دراسيا لن تلجاء الي الدروس الخصوصية.
ظاهرة الدروس الخصوصية التي تريد الدولة القضاء عليها هي من تصنعها بعدم الالتزام باليوم الدارسي بالشرح الوافي للطالب وعمل مجموعات تقويه للطالب الضعيف المستوي.
ومتابعة الطالب والاهتمام بالمعلم ورفع مستواه المادي حتي يقابل منه بجودة العطاء.
المرحلة الابتدائية اهم مراحل تعليم التلميذ من حيث التاسيس في جميع الجوانب المتعلقة به.
فهي اهم من المرحلة الجامعية وهي من تؤهل للمرحلة الجامعية.واذا نظرنا الي المدرسة مقابل الجامعة.نجد الاهتمام منصب بالجامعة اكثر بالرغم من أن المدرسة الابتدائية الأساس للوصول للجامعة.
فالاهتمام بها االاساس في جميع النواحي لتأهيل جيل صحيح البنيان علمياُ
و نفسيا واجتماعيا وصحيا .