اللحظات الأخيرة لحظة بلحظة.. وتفاصيل آخر تطورات عملية إنقاذ الطفل ريان في المغرب بالصور

اللحظات الأخيرة لعملية إنقاذ الطفل ريان.. مصدر رسمي: خطر "الإغماء" يحيط بفرق الإنقاذ
الطفل ريان ريان المغرب

الاطمئنان على حالته الصحية لحظة بلحظة.. وتفاصيل آخر تطورات عملية إنقاذ الطفل ريان في المغرب بالصور

كشف مصدر مغربي رسمي أن عمال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة خلال محاولات إنقاذ الطفل ريان العالق منذ ثلاثة أيام داخل بئر عميقة.إقرأ المزيد

 .للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs

وشدد المصدر في تصريح لجريدة “هسبريس” المحلية اليوم السبت، على أن “رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا”.

متران يفصلان فرق الإنقاذ عن الطفل #ريان وهشاشة التربة -المزيد في الرابط التالي- https://nesral3roba.com/?p=113311

وتتواصل أشغال الحفر اليدوي الجارية لإنقاذ الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والذي سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، حيث دخلت العملية مرحلتها الثانية.

وأفاد عضور لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي الثمراني، بأن عملية الحفر تتواصل بحضور مهندس وتقنيين طبوغرافيين حتى الوصول إلى الطفل ريان، مبرزا أن “العمال نجحوا في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان”.

وقال إن “هناك أملا في أن يخرج الطفل ريان على قيد الحياة”، مشددا على أن “تجهيز الفرق الطبية وسيارات إسعاف وطائرة هيلوكبتير كلها مؤشرات تدل على أن ريان ما زال على قيد الحياة، وأننا نسعى لإخراجه حيا”.

وأوضح أن تقديرات انتهاء الحفر اليدوي غير متوفرة في المرحلة الحالية بسبب صعوبة التضاريس وخطر انحراف التربة.

وتتواصل على قدم وساق وبدون توقف، منذ صباح الأربعاء، جهود إنقاذ الطفل ريان، حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة.

قالت صحيفة “هسبريس” المغربية مساء الجمعة4/2/2022، نقلا عن مصادرها، بأن 7 ساعات تفصل فرق الإنقاذ عن الوصول إلى الطفل ريان بسبب مشاكل في الربط ومخاوف من وقوع شقوق صخرية وانجراف التربة.

حيث كشف مصدر قريب من فرق الإنقاذ لصحيفة “هسبريس” في وقت سابق  أن “المنقذين سيشرعون في الحفر اليدوي خلال الدقائق المقبلة”، مشيرا إلى أن شقا صخريا عطل خطة فريق الإنقاذ.

وأفاد موقع Le360 المغربي أن فرق الإنقاذ تحفر بواسطة مطرقة ومثقاب يدوي لتجنب إيذاء الطفل، مضيفا حسب مصادر مسؤولة أن عملية الحفر اليدوي ستمتد لأزيد من ساعتين على أقل تقدير، قبل الوصول إلى ريان، باستعمال أنابيب حديدية لنقل التربة خارجا.

ذكر مهندس مغربي مشارك في عملية إنقاذ الطفل ريان العالق داخل بئر منذ 80 ساعة، الانتهاء من عملية الحفر الأفقي في غضون 5 ساعات، إذا لم تحدث انهيارات جديدة للتربة.

وقال المهندس مراد الجزولي، في تصريح للقناة الثانية المغربية: «تفصلنا مسافة 5 أمتار (أفقية) لنصل إلى مكان تواجد ريان».

لحظة بلحظة.. آخر تطورات عملية إنقاذ الطفل ريان في المغرب

وأضاف الجزولي: «ممكن أن نصل إلى ريان في ظرف 5 ساعات إذا لم تقع انهيارات جديدة للتربة».

وأردف: «إذا حدثت انجرافات للتربة، سنضطر إلى توقيف عملية الحفر الأفقي، لنفس المجال للجرافات لإزالة الأتربة».

وتواصل مصاادر مقربة تغطية إنقاذ الطفل ريان لحظة بلحظة، والتي كان آخرها اقتراب فريق طبي من النفق حيث تجري عملية إنقاذ الطفل ريان وهو ما كان يبشر بخروج الطفل من الحفر في مدة قليلة قبل التصريح الصادم باستمرار عمليات الإنقاذ 5 ساعات آخرى وهو وقت طويل.

وشرع رجال الإنقاذ التابعون للوقاية المدنية في المغرب، قبل قليل، في عملية الحفر اليدوي للمسافة القصيرة التي تفصلهم عن الطفل ريان، الذي يقبع في حفرة عمقها 32 مترا.

وتواصل فرق الإنقاذ المغربية جهودها الأخيرة قبل الوصول إلى الطفل ريان، القابع فى بئر منذ أيام بقرية إغران بإقليم شفشاون شمال البلاد.

ويترقب عشرات الآلاف فى المغرب والعالم العربى نهاية سعيدة لمحنة الطفل المغربى الذى جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا. 

وتوقع خبراء الجيولوجيا والسلطات المحلية إخراج الطفل خلال الساعات الأولى من هذه الليلة، وفق وسائل إعلام مغربية محلية.

الإنفوجراف التالى، يستعرض القصة الكاملة للطفل المغربى.

ثلاثة أيام تحت الأرض.. كيف يواصل الطفل ريان الصمود؟

تابع ملايين الأشخاص عبر العالم العربي الجهود المتواصلة في المغرب من أجل إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر عميقة وضيقة وفي منطقة تشهد انجرافا للتربة مما يصعب ويبطئ عملة الإنقاذ. 

وبينما ينتظر الجميع وأيديهم على قلوبهم الإعلان عن خبر خروج ريان من البئر سالما، يتساءل الكثيرون عن الوضع الصحي للطفل الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، وسقط على عمق يتجاوز 30 مترا تحت الأرض، قبل يومين. 

وقدأكدت السلطات المغربية أن الطفل مازال على قيد الحياة، كما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي،

فيديو للطفل ريان يظهر فيه وهو يحاول التحرك بصعوبة، رغم صعوبة الوضع في البئر الضيقة.

وتتواصل إلى حدود الساعة أشغال الحفر العمودي بالحفرة الموازية للبئر التي يعلق داخلها الطفل ريان، بقرية أغران التابعة لإقليم شفشاون ، شمالي  المغرب .وتقوم فرق الإنقاذ بحفر حفرة موازية للبئر عموديا بعمق يبلغ 32 مترا، ليتم بعدها الحفر بشكل أفقي ودقيق بقطر ثلاثة أمتار والإستعانة بأنابيب من أجل الوصول إلى الطفل ريان، مع أخد الحيطة والحذر من وقوع انهيار ترابي.   استقرار حالته الصحية

وتؤكد بعض المصادر . المكان أن فرق الإنقاذ تسابق الزمن، وبحذر كبير، من أجل إنقاذ ريان، فيما يتابع فريق آخر الوضع الصحي للطفل عن بعد، عبر جهاز كاميرا خاص بعمليات الإغاثة، قصد الاطمئنان على حالته الصحية لحظة بلحظة. ويوصي الأطباء بضرورة تزويد الطفل بشكل متواصل بالماء، وتأمين فتحات تهوية تتيح له التزود بالأوكسجين الكافي، للمساعدة على إبقائه على قيد الحياة، في انتظار الوصول إليه بشكل آمن وإنقاذه. يقول الدكتور أحمد لحلو أخصائي العناية المركزة للأطفال، إن حالة الطفل الصحية تبدو مستقرة من خلال الفيديو الذي انتشر مؤخرا، وهو ما سيمكنه من الصمود خلال الساعات المقبلة.

ويضيف الدكتور لحلو . أن إمداد الطفل بالأوكسجين والماء والطعام، قد ساعده فعلا على البقاء على قيد الحياة خلال الأيام الماضية، ويشدد على أن الأوكسجين والماء والسكريات، تعد مواد حيوية بالنسبة لريان حاليا في انتظار إخراجه سالما من الجيب.

أما الدكتور جمال الدين البوزيدي الأخصائي في الأمراض الصدرية والحساسية والمناعة، فيرى أن قدرة ريان على المقاومة مرتبطة بعدة اعتبارات، ويشير إلى أنه وإلى حدود الساعة فإن الشق المرتبط بالأكل والشرب لن يمثل إشكالا حقيقيا طالما يتم تزويده من قبل الأطقم المتواجدة على السطح بما يلزم من الأوكسجين الذي يضمن بقاءه على قيد الحياة. 

مخاطر محتملة ويبقى من بين أصعب التحديات التي فرضتها الأقدار على الطفل الصغير مواجهته وحيدا لمصيره المجهول في قعر البئر العميقة، وإمكانية قدرته على الصمود في ظروف توصف بالمعقدة والقاسية.  يقول الدكتور جمال الدين البوزيدي إنن أكثر ما يقليه يتمثل في درجة الحرارة التي توفرها البنية الترابية لهذه الطبقة الأرضية بالنسبة للطفل ريان، حيث يخشى من ما يسميه الخبراء بدرجات الحرارة القاتلة.ويضيف الدكتور في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الوصول لدرجات دنيا من الحرارة قد يعرض حياة الطفل للخطر، ويستلزم عرضه بأسرع وقت ممكن على أطباء متخصصين فور انتشاله، من أجل معالجة أي أعراض قد ترتبت عن الوضع الصعب الذي اجتازه الطفل.  وإلى جانب هذه العوامل المؤثرة، يشير الدكتور البوزيدي الى الدور التكميلي الذي يكتسيه العامل النفسي، مشددا على أهمية تقديم الدعم النفسي للطفل ريان، وذلك للتخفيف من معاناته وتبديد الخوف لديه، سواء عن طريق توفير الإضاءة في محيطه أو التواصل معه بشكل مستمر.من جهة أخرى، يشير الدكتور أحمد لحلو، إلى أن ما أظهرته الصور ومقاطع الفيديو لا يمكن أن يقدم مؤشرات دقيقة حول الوضع الصحي للطفل، حيث يبقى احتمال إصابته في  الرأس أو في أطراف أخرى من جسده جراء السقوط على عمق 32 مترا، قائما ويمثل خطرا على حياته.كما يلفت الأخصائي في العناية المركزة للأطفال أيضا، إلى إمكانية استنشاق الطفل ريان الغبار داخل البئر، مما قد يتسبب في التهاب أو مشاكل تنفسية خطيرة.

ويتابع المتحدث: “في غياب إمكانية التحقق بشكل دقيق من حالة الطفل الصحية، فإن كل هذه الاحتمالات واردة وتشكل خطرا على حياته، في انتظار  إخراجه في أسرع وقت ممكن”. في انتظار إخراجهويلفت الدكتور لحلو، إلى أن التأكد من عدم وجود نزيف داخلي قد يهدد حياة الطفل يبقى من الخطوات الأولوية التي يجب القيام بها بمجرد انتشاله من البئر، عبر إجراء تحاليل و فحوص دقيقة.وفي انتظار انتهاء عملية الحفر وإخراج الطفل بأمان فقد تم توفير مروحية إسعاف قريبة من مكان الحادث، من أجل الإسراع بنقله إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.   وقد تم تجهيز المروحية بكل وسائل الإنعاش والإسعاف، إلى جانب توفير سيارة إسعاف طبية وفريق صحي يتألف من طبيب مختص في الإنعاش والتخدير، وممرضين في الإنعاش والتخدير.

شروخ صخرية تعقد عملية إنقاذ الطفل ريان.. موقع مغربى يكشف التفاصيل

ذكر موقع “هسبريس” المغربى ، أمس الجمعة 4/2/2022، اضطر المقذون إلى شق صخرى جزئى وهو ما أدى إلى وقف عملية  الحفر اليدوى  من أجل إخراج الطفل ريان من البئر الذى سقط فيه منذ قرابة 70 ساعة.

وتجرى محاولات لاحتواء هذا المشكلة من طرف رجال الإنقاذ، مع حلول الظلام، ما قد يعقد عملية “تحرير الطفل.

وقال موقع “لو360” المغربي، أمس الجمعة، أنه تم تعليق عمليات إنقاذ الطفل ريان  العالق فى بئر بمدينة شفشاون بشمال المغرب، خوفاً من حدوث انهيار أرضي، مشيراً إلى أنه يجرى وضع جهاز جديد يستخدم أنابيب خرسانية مسلحة.

وكان الموقع قال فى وقت سابق الجمعة، إن عملية  الحفر اليدوى لإخراج الطفل بدأت، لافتاً إلى أن رجال الإنقاذ سيتقدمون داخل أنابيب الحفر وأن 5 أمتار تفصلهم عن الطفل، كما أفادت صحيفة “هسبريس” بدخول ثلاثة أفراد من رجال الإنقاذ لإخراج الطفل، بحسب “الشرق بلومبرج”.

فيما تواصل فرق الإنقاذ المغربية جهودها الأخيرة قبل الوصول إلى الطفل ريان، القابع فى بئر منذ أيام بقرية إغران بإقليم شفشاون شمال البلاد.

ويترقب عشرات الآلاف فى المغرب والعالم العربى نهاية سعيدة لمحنة الطفل المغربى الذى جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا.

وتوقع خبراء الجيولوجيا والسلطات المحلية إخراج الطفل خلال الساعات الأولى من هذه الليلة، وفق وسائل إعلام مغربية محلية.

وتواصل وحدات متخصصة فى الطبوغرافيا رصد المكان، قبل انطلاق أشغال الحفر الأفقى لاستئناف عملية إنقاذ ريان.

مأساة الطفل ريان.. لحظة بلحظة من السقوط إلى ساعات الحسم

بحلول ظهر الجمعة4/2/2022، يكون الطفل المغربي ريان (5 سنوات) قد قضى 3 أيام كاملة حبيس حفرة ضيقة على عمق 32 مترا تحت الأرض.

وبينما قلوب وأعين الملايين تتابع لحظة بلحظة تطورات انتشال ريان، فإن رجال الإنقاذ دخلوا صباح الجمعة ساعات الحسم، والتي تعد الأكثر دقة وخطورة.

«قلوبنا علقت معه في البئر»..كيف تابع ملايين العرب إنقاذ الطفل ريان

احتبست أنفاس الملايين حول العالم، في السباق الجاري مع الزمن لإنقاذ الطفل المغربي ريان، العالق في قعر بئر سحيقة منذ ثلاثة أيام، يحارب الموت والوحشة والبرد، خاصة بعدما تواترت الأنباء مراراً عن وجود «متر أخير» يمنع الصبي من الخروج للنور.
وتابع الملايين حول العالم ملحمة استخراج الطفل المغربي البالغ من العمر خمس سنوات، منذ سقوطه قبل ثلاثة أيام، في بئر إقليم شفشاون عمقه أكثر من 30 متراً، حفره والده لأغراض زراعية قبل سنوات، لكن البئر ابتلع الطفل المسكين أثناء لهوه على سطحه فسقط بداخله في غفلة من أهله.
وبمجرد وقوع الحادثة، تفاعل مغردون من كافة الدول العربية، بأكثر من 200 ألف تغريدة، مطالبين بتسليط الضوء على قضية الطفل وتوجيه استغاثة لإنقاذه من الموت قبل فوات الأوان، وهو ما تجلى في وسوم «أنقذوا ريان» و«كلنا مع ريان» كانت لها الصدارة في المغرب والدول العربية.
وترقب الملايين بشغف عمل الجرافات في إزالة أطنان من الرمال في محاولة للاقتراب من مكان سقوط الطفل، واستخراجه لكن انهيارات خطرة أخرت أعمال الحفر مرات، وهددت عمال الإنقاذ الذين عملوا ليل نهار، فيما ارتفعت ألسنة مئات من المغاربة ممن قدموا من أنحاء المغرب لموقع السقوط بالدعاء لـ«الملاك الصغير» القابع في البئر يواجه الموت وحيداً.
ولم يتوقف سيل التفاعل من العالم العربي مع الحادثة التي خطفت الأنظار، إذ غردت «بعثة دول الإمارات في المغرب على حسابها في «تويتر» تحت وسم «أنقذوا ريان»: «قلوبنا معك يا ريان».
بدورها، غردت الإعلامية المصرية نشوى الرويني:«رب أنقذ الطفل ريان برحمتك يا رب. اللهم أخرجه من البئر وقرَّ عين والديه و محبيه بخروجه سالماً معافى».
ولم يتوقع المتابعون للحدث أنهم سيعلقون مع الطفل في جحيم الانتظار، خاصة أن الحديث عن الساعة الأخيرة تكرر مراراً طوال ساعات طويلة حرمت الملايين من النوم، بعدما طغت الحادثة على أي حدث آخر، فوحدت قلوب العرب الذي تباروا في الدعاء للطفل المسكين للعودة سالماً إلى أبويه. وقالت مغردة تدعى مقيدة:«أعصابُنا تلفت من حرِّ لهفتنا يا خالق الكون نجِ الطفل ريان».

الكويت، قال مغردة يدعى الهاجري: :«قلوب الشعب الكويتي معك ياريان عسى ربي يحفظك ويخرجك بسلامة».

ومن الكويت، قال مغردة يدعى الهاجري: :«قلوب الشعب الكويتي معك ياريان عسى ربي يحفظك ويخرجك بسلامة».
ومن سوريا، غردت متابعة تدعى نورا قائلة: يا أيها المغاربة حقكم تفتخرون فقد حركتم جبلاً لتحرير ريان من غياهب الجب».
«قلوبنا علقت معه في البئر».. هكذا عبر آلاف المغردين الذين طالبوا الطفل بالصمود والمقاومة حتى وصول رجال الإنقاذ إليه، خاصة، بعد تداول فيديوهات له ظهر فيها مصاباً لا يقوى على النهوض، لكنه لا يزال يتنفس ويتحرك، في وقت أعلنت السلطات دخول ثلاثة منقذين لإجراء أعمال الحفر اليدوي لانتشاله بعد انتهاء عمل الجرافات.

السقوط في البئر

سقط ريان، المنحدر من منطقة تمروت في إقليم شفشاون شمالي المغرب، في الحفرة التي لا يتجاوز قطر فوهتها 45 سنتمترا، ظهر الثلاثاء.

وعقب سقوطه حاول شباب المنطقة النزول إلى القاع لإخراجه، وأظهرت شبكات التواصل الاجتماعي، عدة محاولات للنزول إلى البئر، لكنها باءت بالفشل، بسبب ضيق المكان.

واستعانت السلطات المحلية بمتخصصين في الاستغوار (سياحة استكشاف المغارات)، لكنهم فشلوا في النزول إلى البئر، بسبب قطر البئر الذي يتقلص إلى نحو 35 سنتيمترا في ثلثه الأخير.

جانب من عمليات الحفر الجارية لإنقاذ الطفل ريان
جانب من عمليات الحفر الجارية لإنقاذ الطفل ريان

بحلول ظهر الجمعة، يكون الطفل المغربي ريان (5 سنوات) قد قضى 3 أيام كاملة حبيس حفرة ضيقة على عمق 32 مترا تحت الأرض.

وبينما قلوب وأعين الملايين تتابع لحظة بلحظة تطورات انتشال ريان، فإن رجال الإنقاذ دخلوا صباح الجمعة ساعات الحسم، والتي تعد الأكثر دقة وخطورة.

وفيما يلي ترصد ” نسر العروبة أبرز المحطات التي شهدتها مأساة ريان

السقوط في البئر

سقط ريان، المنحدر من منطقة تمروت في إقليم شفشاون شمالي المغرب، في الحفرة التي لا يتجاوز قطر فوهتها 45 سنتمترا، ظهر الثلاثاء.

135 115153 child rayan stations 2

وعقب سقوطه حاول شباب المنطقة النزول إلى القاع لإخراجه، وأظهرت شبكات التواصل الاجتماعي، عدة محاولات للنزول إلى البئر، لكنها باءت بالفشل، بسبب ضيق المكان.

واستعانت السلطات المحلية بمتخصصين في الاستغوار (سياحة استكشاف المغارات)، لكنهم فشلوا في النزول إلى البئر، بسبب قطر البئر الذي يتقلص إلى نحو 35 سنتيمترا في ثلثه الأخير.

اليوم الأول

والدة الطفل ريان، قالت في تصريحات لوسائل الإعلام، إن أفراد الأسرة “تفقدوا الطفل بعد ظهر الثلاثاء ولم يجدوا له أثرا”.

135 115153 child rayan stations 3

وأوضحت أنه تناهى إلى مسامعهم آهات قادمة من البئر، فربطوا هاتفا بحبل وأنزلوه إلى غياهب الجب، فرأوا ريان يستجدي الغوث.

قضى الطفل ليلته الأولى في قعر البئر مقاوما العطش ونقص الأكسجين، مع معاناته من إصابات بسيطة في الرأس.

اليوم الثاني

بحلول الأربعاء، بدأت تصل الجهود الأولى لغوث ريان، من عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والدرك، بمؤازرة عشرات من شباب المنطقة.

وتم إيصال كاميرا تستعمل في مهام الإغاثة للتأكد من الوضع الصحي لريان، وللتواصل معه، وأظهرت الصور الملتقطة أنه لا يزال على قيد الحياة، مع استمرار إمداده بالأكسجين.

135 115154 child rayan stations 4

عقب ذلك، وبعد فشل محاولات الإنقاذ من فتحة البئر، شرعت السلطات باستخدام 5 جرافات في الحفر الموازي للبئر للوصول إلى الطفل عبر منفذ.

بالتوازي، بدأت شبكات التواصل الاجتماعي في تحويل مأساة الطفل إلى قضية رأي عام، حيث بدأ الملايين في متابعة تفاصيلها، وحث السلطات على توفير كل الدعم لإنقاذ ريان.

اليوم الثالث

دفع الاهتمام المتزايد بمأساة ريان، الحكومة المغربية إلى مناقشة جهود إنقاذه، خلال اجتماعها، الخميس، مؤكدة على حشد كل الجهود والطاقات لإخراج الطفل حيا من الحفرة.

استعرض الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بيتاس، السيناريوهات التي تم التفكير فيها لإنقاذ الطفل ريان. وقال إن السيناريو الأول كان توسيع قطر الحفرة، إلا أن لجان الإنقاذ استبعدته نظراً لخطر انهيار التربة، وبالتالي سنكون أمام “فاجعة أكبر”.

فيما السيناريو الثاني، هو إنزال أحد الأفراد إلى قعر البئر، وهي العملية التي باءت بالفشل، بحسب الوزير، لأن قطر الحفرة المائية ضيقة. أما السيناريو الثالث فهو الحفر بشكل موازي مع الحفرة، مؤكداً أن هذا هو الذي يتم الآن.

وأوضح بيتاس أن عملية إنقاذ الطفل ريان، يواجهها مشكلان أساسيان، الأول متمثل في طبيعة التربة، حيث إن أي تدخل عنيف من المعدات الثقيلة يمكن أن يحدث مأساة. وأضاف: “هناك مشكل آخر هو كثافة المواطنين الذين انتقلوا بكثافة إلى المنطقة وصعبوا من مأمورية رجال الإنقاذ، وأناشد المواطنين تسهيل عملية الإنقاذ”.

135 115154 child rayan stations 5

وفي المقابل، أكد والد الطفل ريان في اتصال هاتفي مع “العين الإخبارية”، أن ابنه قد تناول بعضاً من الطعام وقليلاً من الماء، في حين تعمل أطقم الوقاية المدنية على إمداده بالأوكسيجين.

عملية الحفر تتم بشكل أفقي بواسطة جرافات، وهو الأمر الذي يفسر بطء العملية، نظراً للأطنان الهائلة من الأتربة التي يجب إزالتها، والتي تتجاوز 200 ألف متر مكعب.

وبدأت فرق الإنقاذ مساء الخميس في عمليات الحفر اليدوي، مع قرب الوصول إلى عمق 32 متراً بالموازاة مع الحفرة المحتجز بها الطفل ريان.

وبحسب المعطيات التي حصلت عليها “العين الإخبارية” مساء الخميس من عين المكان، فإن عملية الحفر اليدوي الجارية الآن، ستستمر لمترين تقريباً، وهي المسافة التي ستمكن من الوصول إلى الطفل ريان.

وأدى انهيار صخري طفيف إلى توقيف عملية الحفر، وذلك خوفا من حدوث مأساة.

فجر الجمعة

عادت الجرافات لمواصلة العمل من جديد، ويُشرف على عملية الحفر، إلى جانب أطقم الوقاية المدنية، ومهندسون طبوغرافيون وخبراء، للحيلولة دون انهيار التربة، سواء على الطفل العالق بالبئر، أو المواطنين بجنبات موقع الحفر.

ملحمة إنقاذ الطفل ريان.. 60 ساعة في بئر تشغل المغاربة

ما زالت عمليات الحفر قائمة على قدم وساق لإنقاذ الطفل ريان الذي قارب وجوده في قعر حفرة مائية جافة الستين ساعة.

وبحلول الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الخميس/الجمعة بالتوقيت المغربي (00:00 GMT)، يُكمل الطفل ريان 60 ساعة داخل حفرة مائية جافة، عمقها 32 متراً، وقطرها لا يتجاوز الستين سنتيمتراً، ويضيق كلما تم الاتجاه نحو الأسفل.

وبحسب المعطيات التي حصلت عليها ” نسر العروبة ” من فرق الإنقاذ، فإن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة، إلا أنه يعاني من تبعات بقائه لفترة طويلة في تلك الحفرة، وما ترتب عنها من جوع أو إرهاق.

وبعد تمكن الجرافات والآليات من الحفر بالموازاة مع الحفرة المائية، يجري منذ الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي، تعميق الحفر لتجاوز المستوى الذي يوجد به الطفل ريان، وذلك بغرض إنقاذه من الأسفل، تفادياً لأي انهيار محتمل للتربة.

ويشرف على عمليات الحفر مهندسون طبوغرافيون متخصصون، يعملون على توجيه الجرافات، وتأطير عملها، وذلك بالاستعانة بكاميرات وآليات متقدمة لتحديد المواقع.

وفي حدود منتصف ليلة الخميس/ الجمعة بالتوقيت المحلي المغربي، توقفت عمليات الحفر لبضع دقائق، قبل أن يتم استئنافها بعد قرار المهندسين تدخل الجرافات من جديد، وتأجيل عمليات الحفر اليدوية، إلى حين التقدم بشكل أكبر

وتجري عمليات الحفر وسط تخوفات كبيرة من هشاشة التربة، خاصة بالنظر للتقدم الكبير في عملية الحفر، والعمق الذي تم الوصول إليه. بالإضافة إلى وقوع انهيار طفيف في التربة.

وفي نفس السياق، ينبه الطبوغرافيون إلى خطورة تحرك إحدى الصخرات الموجودة في عمق الحفرة المائية الجافة حيث علق الطفل ريان.

كما يُحذر المهندسون من عمليات التدافع الجارية من طرف المواطنين الذين حجوا من مختلف المدن لمواساة الأسرة.

وتجري عملية الإنقاذ وفقاً لتقديرات دقيقة من طرف المهندسين الطبوغرافيين، تقول المصادر ذاتها، مشددة على أن أي خطأ قد تكون عواقبه وخيمة جداً.

وفي المقابل، أكد والد الطفل ريان لبعض المواقع. أن ابنه قد تناول بعضاً من الطعام وقليلاً من الماء، في حين تعمل أطقم الوقاية المدنية على إمداده بالأوكسيجين

وأوضح الرجل والد الطفل المتأثر بما جرى لابنه، أنه يطمئن على وضعه بين الفينة والأخرى، بواسطة كاميراً يُدخلها رجال الإنقاذ، حيث ترصد حركته وتنفسه.

وعن الوضع الصحي للطفل ريان، أكدت مصادر من فرق الإنقاذ أن هذا الأخير يتعرض إلى فقدان للوعي بشكل عرضي بين الفينة والأخرى.

وأكدت المصادر ذاتها، أن الطفل، وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أنه يبدي مقاومة كبيرة للظروف التي يوجد فيها داخل الحفرة المائية.

ومنذ أكثر من يومين، وفرق الإنقاذ تستنفر مجهوداتها اللوجستية والبشرية لإنقاذ حياة الطفل ريان في أقرب وقت، وتفادي أي تطورات صحية سلبية.

في المقابل، تحظى عمليات الإنقاذ بمتابعة شخصية ومباشرة لكل من وزيري الخارجية والصحة، بالإضافة إلى رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش.

وبالموازاة مع عمليات الحفر، وضعت السلطات المختصة طاقماً طبياً على أهبة الاستعداد لتقديم الإسعافات الأولية للطفل ريان بمجرد إخراجه من الحفرة.

كما تم توفير مروحية إسعاف تابعة للدرك الملكي ومجهزة بكل وسائل الإنعاش والإسعاف، ترقباً لإخراج الطفل ريان من البئر.

إلى جانب سيارة إسعاف طبية وفريق صحي يضم طبيبا مختصا في الإنعاش والتخدير وممرضين في الإنعاش والتخدير قادمين من المستشفى الإقليمي وثلاثة ممرضين تابعين للمركز الصحي بالمدينة.

وحازت قضية الطفل ريان تضامنا وتعاطفاً واسعين من أشخاص في شتى أنحاء العالم، إذ تصدرت وسوم التضامن مختلف منصات التواصل الاجتماعي في العالم، في حين يُقبل مئات الآلاف على مشاهدة البث المباشر لعمليات الحفر على موقعي فيسبوك ويوتيوب.
من هو الطفل ريان برا الذي أثار تعاطف الجميع.. «بقاله يومين من غير أكل»

من هو الطفل ريان برا

الطفل ريان برا يبلغ من العمر 5 سنوات، ويعيش في قرية أغران بإقليم شفشاون شمال المغرب، كان مع والديه أثناء استشكافهما بئرا للمياه بجوار المنزل عندما اختفى بشكل مفاجئ عصر يوم الثلاثاء الماضي، وظن أهله في البداية أنه جرى اختطافه، وبعد محاولات من البحث عثرا عليه  بعد الاستعانة بكشاف الموبايل داخل البئر، مصاب بجروح طفيفة في رأسه وكان يتألم في انتظار المساعدة، وذلك في الساعات الأولى من صباح يوم أمس، الأربعاء، بحسب صحيفة «العمق» المغربية.

والد الطفل المغربي ريان تواصل بمساعدة الأهالي مع السلطات التي سارعت لإنقاذه ولكن بفحص البئر تبين أن عمقها يصل إلى 62 مترًا، وأن الصغير على عمق 32 مترًا، واستعانت قوات الوقاية المدنية في البداية بجرافتين لتوسعة مدخل الحفرة الضيقة، ثم أنزلوا كاميرا موثوقة بالحبال وبها كشافات لإضاءة المكان والاطمئنان على الطفل.

واضطر رجال الإنقاذ للاستعانة بأحد متطوعي الهلال الأحمر المتخصص في تسلق الجبال، ويدعى «عماد»، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق، واستطاع الشاب الوصول في البداية إلى عمق 17 مترًا لتفشل المحاولة الأولى، وفي المحاولة الثانية وصل «عماد» إلى عمق 27 مترًا ولكنه لم يستطع التقدم أكثر من ذلك، وأكد أن الطفل ريان برا بخير ولكنه يفقد الوعي ثم يستعيده مجددًا بسبب الضعف والإرهاق، كما أنه مصاب ببعض الجروح السطحية في الرأس.

135 115152 child rayan
10312167301643877421
1626418421643872784
download 1
download 2
download 4
download 5
download 10
download 11
images
download
download 13