بقلم الشاعرة / حنان محمد عبدالعزيز
متابعة / سامح الخطيب
وجاء يسألني هل مازلت تهواني ؟
كيف يكشف المقتول عن الجاني ؟
وماذا يرضيك حتى تبرهن اشجاني؟
حبك يا لُبة القلب دواء أحياني
كا كتلة جليد في فوهة بركان قد رماني
كيف تأتي اليوم وتسألني
هل مازلت تهواني ؟ !!
وانت من بكأس الغرام غواني
فشربت منه حتى أثملني
ثم من فوق جبل أرداني
إذا لم تشعر بحبي
فهذا شأنك وذنباٌ أشقاني
بذلت كل مافي وسعي
لكي أرضيك وأشعرك بحناني
فعشقك كالدم يسري بوجداني
فانت الوتين يضخ الحب بشرياني