بقلم :عبير احمد النجار
اللغه العربيه لها جمالها وقوتها ورونقها الجميل في كل مكان وفي مجتمعنا .
انها لغه العرب اهل الفصاحه والبلاغة والعرب لم يتركوا باب من أبواب الشعر والنثر الا وقد لجؤ إليه وتاريخهم ملئ بالادباء والفصحاء قديما وحديثا .
وقد مدح رسولنا الكريم اهل البلاغه والفصاحه بقوله”أن من البيان لسحر”.
وقد قال فيها شوقي
لغه اذا وقعت علي اسماعيل…..كانت لنا بردا على الاكباد
وبعد وصف اللغه العربيه وجمالها ورونقها ناتي باللغه السائده بيننا وهى اللهجة العامية فهناك لهجة عامية عاديه ولهجةعامية مبتذله والفاظ لا محل لها من الفهم ومصطلحات ليس لها أي دلاله في اللغه العربيه واصولها وأنها منتشرة في مجتمعنا انتشارا كبيرا.
وأصبحت لغه معظم شبابنا لغة مبتذلة والفاظ حين تنطق ليس لها معني .
وللاسف الشديد اليوم معظم الاغاني التي تنتشر بطريقه سريعه جدا في أجيالنا الصاعده فيها الكثير من هذه الألفاظ التي لا معني لها ويحفظها أبنائنا وبناتنا عن ظهر قلب
ما يبعث الحزن في قلبي علي لغتنا الأم الجميلة.
فلابد من وجود رقابه علي هذه الأغاني الصادره بلغة مبتذلةحتي لا تنتشر اكثر من ذلك ونجدها في كل مكان نطرقه المواصلات.الشوارع .المحلات اين تسير تجدها.
فلكل بلد عربي لغتة العامية أو لهجتة لعامية الخاصه به بالعامية اذا نطقها الفرد في بلد عربي أخر لن تفهم فإن لكل بلد عربي ألفاظه العامية الخاصه به.
ولكن اللغة العربيةهي اللغه الجامعة الشامله لجميع البلدان العربية أو الناطقين بها حيث انها اللغه الصامدة تجاه هذه الظواهر الغريبه فقلقنا من كل جديد يطرق عليها لن يؤثر عليها فهي لغةحيه مدي الدهر لانها لغة القران الكريم.