“سر نجاح مستشفى مجدي يعقوب.. اجتماع شهري يوحّد الجميع من الطبيب إلى عامل النظافة!”
في عالم الطب، تظل مستشفى د. مجدي يعقوب مثالًا حيًا على كيف يمكن للإدارة الرشيدة أن تؤسس لمنظومة ناجحة تتجاوز التوقعات. عندما وضع د. مجدي يعقوب حجر الأساس لمستشفاه، لم تكن التجهيزات الطبية فقط في مقدمة أولوياته، بل ركز أولًا على بناء نظام إداري قوي ومتماسك.
ومن أبرز القرارات التي تعكس رؤيته الإدارية الفريدة، إصراره على إنشاء قاعة اجتماعات شهرية تجمع كل العاملين في المستشفى، من الأطباء إلى عمال النظافة. تلك الاجتماعات لم تكن مجرد شكليات، بل مساحة للتواصل المباشر، حيث يعبر كل فرد عن رؤيته ومقترحاته، مما يعزز الشعور بأنهم جميعًا جزء من منظومة واحدة لا تنجح إلا بتكامل أدوارهم.
د. يعقوب كان دائمًا يؤمن بأن نجاح الأطباء في أداء مهامهم مرتبط بشكل وثيق بجهود كل العاملين في المستشفى. هذه الفلسفة جعلت مستشفاه نموذجًا عالميًا في تقديم خدمات طبية متكاملة، وأثبتت أن سر النجاح لا يكمن فقط في الإمكانيات، بل في تماسك الفريق والعمل بروح واحدة.
من أكتر التجارب الناجحه فى الإداره من وجهة نظري مستشفى د . مجدى يعقوب كان أتكلم إنه قبل الإهتمام بالتجهيزات الطبيه كان مهتم أن تكون الإداره سليمه وإن بعد إنشاء المستشفى أصر أن تكون هناك قاعه للاجتماعات يجتمع فيها كل العاملين فى المستشفى من أول الدكتور لغايه عامل النظافه كل شهر لأنه مؤمن بأنها منظومه واحده ونجاح عمل الدكاتره مترتب ومرتبط بنجاح كل العاملين فى المستشفى بمختلف درجاته
اترك رد
View Comments