🔥 «مأساة الخيام».. قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف نازحين بخان يونس
كتب: مراسل موقع جريدة نسر العروبة – غزة
في فجرٍ ملتهب بالحزن، تحولت خيمة تضم عائلات نازحة في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى كرة من اللهب، بعدما استهدفتها الطائرات الحربية الإسرائيلية في قصفٍ مباشر، خلّف عشرة قتلى على الأقل وعددًا من الجرحى، لترتسم على وجوه النازحين معالم فاجعة جديدة في سجل طويل من المآسي اليومية.
وبحسب ما رصده موقع جريدة نسر العروبة، فإن الغارة الإسرائيلية ضربت خيمة كانت تُصنف ضمن ما تُعرف بـ”المناطق الآمنة” نسبيًا، غير أن النيران التهمت الأجساد المتفحمة، وسط صرخات المكلومين في مشهد يكشف فصولًا دامية من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل.
🏥 ضحايا ودمار.. المستشفيات عاجزة والنازحون بلا مأوى
تم نقل الجثامين والمصابين إلى مستشفى ناصر بخان يونس، الذي يعاني من انهيار شبه كامل في قدراته التشغيلية بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات.
لم تقتصر المأساة على خان يونس فقط؛ فقد شهد وسط قطاع غزة سقوط قتيل وعدة إصابات في قصف استهدف مدنيين غرب دير البلح، بينما لقي أربعة آخرون حتفهم في غارات نفذتها طائرات مسيرة على مناطق سكنية في خان يونس ودير البلح.
واستمرت الغارات الجوية لتطال حي الأمل ومحيط عبسان الكبيرة، ما أسفر عن إصابات جديدة ودمار واسع، كما طالت الضربات حي التفاح في مدينة غزة، موقعًا قتلى وجرحى في قصفٍ وصفه الأهالي بـ”اليومي والممنهج”.
🚨 نصف مليون نازح في أقل من شهر.. «لا خيام، لا غذاء، لا أمل»
بحسب تقرير جديد صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد نزح نحو 500 ألف فلسطيني خلال أقل من شهر، نتيجة استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية بعد انهيار وقف إطلاق النار.
وتحدث التقرير عن نزوح متكرر للأهالي في ظل غياب تام للمناطق الآمنة، وسط انهيار البنية التحتية، وانعدام الماء والغذاء والخدمات الصحية.
وأفادت فرق الأمم المتحدة التي زارت مناطق النزوح في خان يونس، أن النازحين يعيشون في ظروف كارثية داخل ملاجئ مكتظة، بلا خيام كافية، أو مياه صالحة للشرب، بل حتى الأغطية باتت نادرة.
🚫 حصار خانق للمساعدات.. ووقود مرفوض
رغم تصاعد الكارثة، لا تزال إسرائيل تعرقل دخول المساعدات الإنسانية. ففي اليوم الذي شهد القصف على خيام خان يونس، وافقت سلطات الاحتلال على بعثتين إنسانيتين فقط من أصل ست بعثات مخطط لها، ورفضت دخول بعثة كانت مخصصة لنقل الوقود من معبر رفح.
هذا الرفض المتكرر فاقم من انهيار النظام الصحي في غزة، حيث لم تعد المستشفيات قادرة على تقديم العلاج، في ظل تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة وسوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال.
⚰️ غزة تحترق.. والعدوان مستمر منذ 7 أكتوبر
منذ السابع من أكتوبر 2023، تتعرض غزة لـ عدوان إسرائيلي دمّر أحياءً كاملة، وأسفر حتى الآن عن أكثر من 167 ألف قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.
ووسط استمرار الحصار وإغلاق المعابر، بات أكثر من نصف سكان قطاع غزة مهددين بالموت جوعًا أو قصفًا أو مرضًا، في ظل غياب أي استجابة دولية فاعلة.
📌 خلاصة موقع جريدة نسر العروبة:
ما تشهده غزة اليوم لم يعد مجرد حرب، بل إبادة ممنهجة وحصار مزدوج على الحياة. وبين الخيام المحترقة، والجوع، والدمار، يستغيث المدنيون بصوت خافت لا يسمعه العالم، بينما يسجل التاريخ واحدة من أفظع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
حقيقة ولا خيال؟!عالم #الصحافة_الرقمية بقى المسيطر، بس السؤال اللي محدش لاقي له إجابة:هل المهنة دي خسرت جاذبيتها ولا زادت قوتها؟
لو عندك إجابة، مستنيينك في الكومنتات!
للمزيد من الإثارة، زور اللينك ده بسرعة:
https://nesral3roba.com/?p=130010