كتبت :عبير أحمد
أعلن وزير الري المصري “محمد عبد العاطي ” اليوم ،علي ضروره الاهتمام بالوقت في مناقشات سد النهضة، متابعآ عن ترقبه في وقوع تقدم ملحوظ في المفاوضات، وذلك خلال حضوره اول جلسات الخاصه بمفاوضات سد النهضة، التي بداءت اليوم داخل الخرطوم مع حضور ومشاركه وزراء الري في كل من مصر،والسودان،واثيوبيا، بالإضافه إلي ممثلي الخزانة الأمريكية والبنك الدولي .
أضاف وزير الري المصري خلال حديثه مقوله “الوقت ثمين،وأعتقد أن نواصل مباشرة مناقشاتنا الفنية، وآمل أن نحقق تقدمآ”،متابعآ توجيه شكر لوزير الموارد المائية والري السوداني ،علي حسن استقبال الوفد المصري ،وسعادته للعودة إلي الخرطوم،بين الأخوه في السودان، وانه سعيد جدا من أجل مقابله وزير الري الإثيوبي والوفد التابع له، وممثلو الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي ،علي تمنيه أن يضيف مشاركتهم في الإجتماع علي تحقيق تقدم ملحوظ في المفاوضات.
قال “عبد العاطي”نحن بالفعل في نصف الطريق لعملية التفاوض التي بدأت بعد إجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث التي سبق وان قامت بالفعل في واشنطن يوم 6نوفمبر الماضي “،مضيفآ الي أن عقد اجتماعين في أديس أبابا والقاهرة، تم خلالهما تبادل وجهات النظر القواعد التي تحكم ملء وتشغيل السد، وتحديد العديد من نقاط الاختلاف، ومجالات التقارب”،وتتركز الخلافات بين مصر وإثيوبيا في مفاوضات السد حول نقطتين رئيسيتين، الأولى سنوات الملء والتشغيل، حيث تطالب مصر بمراعاة حالة الفيضان في النيل الأزرق وبالتالي تحديد سنوات الملء، حسب حالة الفيضان مع تخصيص 40 مليار متر مكعب من المياه لها سنويا طيلة سنوات الملء، فيما ترفض إثيوبيا ذلك.
أما النقطة الثانية فتتمثل في طلب مصر الحفاظ على منسوب المياه ببحيرة ناصر عند 165 مترا لضمان تشغيل السد العالي وتوليد الكهرباء وتلبية احتياجاتها المائية في سنوات الجفاف، فضلا عن التنسيق في إدارة سدي النهضة والسد العالي، طبقا لآلية إدارة السدود على الأنهار المشتركة وهو ما ترفضه إثيوبيا أيضا.