بقلم : الاديب عبد الستار الزهيري – العراق
أنتم ..
لكم كلماتي
تصرون ونصر
في العراء صامدون
نقول ..
عالية روحنا
النجوم تنيرنا
حولنا تبيض نورا
وذاك القمر تتدلى
كلماتنا سلاحنا
هتافاتنا تمولنا
نحن باقون
خذوا ما تريدون
ودعوا لنا أقباس نور بسيطة
ندفن من يسقط منا في القلوب
لا تنحتوا أسماگم في أباريقنا
خذوا أورادا من باقات أحلامنا
لتروا ما نرى ..
علكم تهتدون
فاسماؤنا من صفائح الخالق
من أشجار اللبلاب
وعصافير تحلق أعلى من رصاصكم
فأنتم مصرون على قتلنا
دعوا النوارس تصطاد السمك
ودعوا الكائنات تحط على أكتافنا
لا تقتلوا تاريخنا وما مضى
فأمسنا لنا
وغدنا بين يدينا
نحن نجمل لكم الربيع
وأنتم تطعمونا أزيز الرصاص
آلا في ذاكرتكم بعض أبيات الشعر
لتوقفوا ماكنة قتلكم
أليس أنتم أناس مثلنا
ألم تلدكم نساء
عجبا ..
أنا منكم فكيف تقتلوني
أني قد أعود لقلب أمي
وأودع ذلك الصباح
وأنصب للشمس دعاءٍ أن لا تغرق في ماء البحر
أنتم أسمعوني
هنا كنا نحن
وهنا قد نموت
ومن هنا حتما سنعود
لنا الوطن
وأنتم راحلون