بقلم الشاعرة السورية / حياة عنيد
متابعة / سامح الخطيب
براكين ثائرة عَكَّرَتْ صفو مشوار العمر
وأزهقتْ عسل الشِّفاه
بيدي أطفأتُ السحاب
لأكتب لعينيك ..
رسائلي المضيئة..
فحروفي لاتُنْسى
رَسَمْتُها بنكهة خالدة
ليصلك ضجيح أشواقي
شمسك عرَّشَتْ على ظِلّي
ك أسراب النوارس
حين تحطُّ الرِّحال
على أطراف المدينة
كل مافيك بطعم النبيذ المُعَتَّقْ
حتى نسائم عطرك أثملتْ فؤادي
واستحضرت مراسم رثائي
على مائدة من جمر
ملوِّحة بمناديل عشقٍ
هناك …على يسارك
يسكن خافقي..
وهذا القلب لكْ
تاريخي قبل عينيك احتمال
وحياتي قيد نبضك.