بقلم الأديبة والشاعرة المغربية / عفاف العرابى
متابعة / سامح الخطيب
مذ كنت حلما
فمضغة فعلقة
إرتويت من مشيمة الخاصرة
في الأحشاء موغلا. تشدو
تنضج. برفق
كسيت. زغبا و لحما
تمهلت المسافة للبلوغ
لحين إكتمال النصاب
أورقت أشجار القول
فروعها عاتية
إدخرت أبجديات اللغة
طرحت حروفا مشاكسة
مستعدة للبوح
انتشت ذائقتي يوم مولدك
طرحت الكرز
في موعد القطاف
تغنيت بك لحنا
على أهداب الجفون
ومقامات السمفونيات
على الورق المقوى
أكتبك حكايات ناضجة
عن العاشقين، والأوطان
والبسطاء. ،والمضطهدين
فالبسيطة مثقلة
وأحجية الجدات تشبهك
أدوات الجزم إشتكت
الوهن والعزلة
والمضارع والفعل والمفعول
جسور المرور
استأذن منك
فحين تعلمت البوح إستسلمت
بطواعية
ياحرفي البديع دمت زائري