محافظ سوهاج يشهد الصلح بين عائلتين بمركز “دار السلام”ال “شاهين” و” الشرابلة”

80832048 2511808345755838 84017583308668928 n

🖊 روماني نصري

شهد اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، اليوم، مراسم الصلح التى تمت بين عائلتى ال “شاهين” وآل “الشرابلة” بالسرادق المقام بقرية أولاد سالم بحرى بمركز دارالسلام، بحضور اللواء حسن محمود مساعد وزير الداخلية مدير امن سوهاج ، واللواء أحمد أبو حساب مساعد مدير الامن لفرقة الشرق، واللواء عبدالحميد ابو موسى مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد محمد حامد رئيس فرع الامن العام، والنائب طارق رضوان، والنائب جابر الطويقى أعضاء مجلس النواب عن مركز دار السلام، ولطفى محمد على رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دار السلام، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وعمد ومشايخ وكبار العائلات بمركز دار السلام.

80344375 2511808432422496 5607138087634206720 n

وأكد محافظ سوهاج، خلال كلمته، على أهمية نشر مفاهيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، مشيراً الى أن هذا الصلح يأتي في إطار إهتمام المحافظة بالتعاون مع مديرية الأمن، لإرساء الأمن والاستقرار، وإنهاء جميع الخصومات الثأرية بسوهاج .

80349942 2511808502422489 6794870710197026816 n 1

ووجه “الفقى” التهنئة للعائلتين طرفي المصالحة، مؤكداً على أهمية الإلتزام بتعاليم الأديان السماوية، التي تدعو إلى التسامح، ونبذ العنف، والإستماع إلى صوت العقل، مشيداً بمجهودات رجال الأمن، ورجال الدين، ولجنة المصالحات، وكل من ساهم فى إتمام هذا الصلح، مشيراً إلى ضرورة نبذ الفرقة والتعاون بين الجميع، والتركيز على تحقيق التنمية، والحفاظ على أبنائنا، ووضع سوهاج بالمكانة التي تستحقها، لافتا إلى أن جميع مراكز المحافظة ستحظى بنصيب متساوى من التنمية والتطوير خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى أن المواطنين سيشعرون بالتغيير والتطوير بصفة مستمرة.

80633093 2511808269089179 3242400167575420928 n 1

ومن جانبه قال اللواء حسن محمود، مدير امن سوهاج، أن مركز دار السلام من اكثر المراكز التى شهدت انجازا للمصالحات خلال الفترة الماضية، مشيرا الى المجهودات التى تتم لانجاز باقى المصالحات والتفرغ للتنمية والبناء، موجها الشكر لطرفى المصالحة على الاحتكام لصوت العقل.

يذكر أن الخصومة بين العائلتين ترجع الى العام الماضى، حينما تسببت مشاجرة بين الطرفين فى مقتل أحد أفراد عائلة شاهين، وتمت مراسم الصلح بنظام تقديم القودة، وأقسم الطرفان على التصالح بينهما صلحا نهائيا، وإنهاء الصراع وسط فرحة من الأهالي والحضور من عواقل العائلات وكبار العمد والمشايخ.