كتبت تقوى مجدي
يُعدّ لبن الزبادي من أفضل الأطعمة التي تساعد على التخفيف من حموضة المعدة، وارتداد الحمض إلى المريء ، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الحموضة بتناول طبقٍ من الزبادي كجزءٍ من النظام الغذائيّ اليوميّ للوقاية من حموضة المعدة.
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حموضة المعدة بتناول الفواكه غير الحمضية، كالتفاح ، والبطيخ ؛ حيث تساعد هذه الفواكه على معادلة الحمض في المعدة، ممّا يساعد على التقليل من ارتجاع الحمض. ويُعدّ الموز من الفواكه المناسبة لحموضة المعدة ، إذ إنّه يُعدّ قلوياً في الطبيعة ، كما أنّه غنيٌّ بفيتامين ب6 والألياف ، والبوتاسيوم ، ويمكن تناول الموز كوجبةٍ خفيفة في أي وقت.
يُعدّ صدر الدجاج طعاماً قليل الحموضة ، وغنيّاً بالبروتين ، ولذلك فإنّه يُعدّ مناسباً للأشخاص الذين يعانون من حموضة المعدة ، ولكن يجب التنبيه إلى أنّه يُنصح بتجنب الدجاج المقليّ، إذ إنّ الزيوت الموجودة فيه تحفز حرقة المعدة ، كما أنّ من الأفضل تجنب إضافة البهارات والتوابل المحفزة لحموضة المعدة.
تُعدّ معظم الخضراوات آمنةً للأشخاص الذين يعانون من حموضة المعدة ، ويجب اختيار أنواع الخضراوات الخفيفة الطازجة ، أو المجمّدة ، أو المعلّبة ، والتي لا تحتوي على الدهون المضافة ، ولكنّ هناك بعض الخضراوات التي قد تزيد حموضة المعدة ، كالخضراوات المقليّة أو المطبوخة بالكريمة ، وعصائر الخضراوات ، بالإضافة إلى البندورة ومنتجاتها.
تُعدّ أعشاب البابونج والشمر من أفضل الأعشاب التي تقلل حموضة المعدة ، إذ إنّها تقلل إنتاج الحمض ، وتهدئ المعدة ، ويمكن استخدام هذه الأعشاب بشربها على شكل شاي بشكلٍ بطيء بعد تركها لتبرد قليلاً ، كما يجب التنبيه إلى أنّ من الأفضل عدم شربها وهي ساخنة ، إذ إنّ ذلك قد يحفز إنتاج الحمض في المعدة ، بل يُنصح بشربها دافئةً قليلاً ، فمن الأفضل عدم شربها باردةً أيضاً.