بقلم : عزة محمود على حسن
خليك كده
مليان ثقة
شبعان طمأنينة وأمل
إنك ملكت الأوردة
وإنك صبحت جواب لكل الأسئلة
ما هي معضلة
زرعت جوايا الأمل إنك كده
وخلقت ليا المشكلة
بقيت بافتَّح ع السما
وباشوف عينيك متبسمة
زي القمر بتحط ليا الأوسمة
نجوم تزيح ظُلمة حياتي المؤلمة
حسيت رضا
عن كل شيء كنت أبعدُه
وبقيت باسمك أرددُه
وكل نبضة جوه قلبي تأكده
فجأة بقيت متقيدة
حتى النهار قدرت برضه تغيرُّه
كل طريق كنت اسلكه بتنوره
وكل احساس جوه قلبي تقدره
سكة سفر متحددة
رسمتها أنت بمهارة وهندسة
ودخلت جوه المدرسة
خليتني تلميذة ف هواك
وغويت عليا المَريسة
وكل يوم ألقى امتحان
عشمتني بطعم الأمان
وإنك هترسم لي الحياة
بريشة من حب وحنان
وفجأة تبقى أنت الطبيب
لكن دواك فيه شيء غريب
مش هو ده طعم الشفا
ولا حاسة إني ف يوم هطيب
وصبرت زي ما قلت لي
ما هو كل مرة تقولي: بس اتحملي
هتعدي أيام الأسى، وكل مر هيتنسى
ولحضن قلبي هتوصلي
طب ليه كده؟
خليتني ليه متأكدة
وزرعت جوايا الأمل و يا الرضا
بقيت في محراب السراب متعبدة
ولحد امتى أشوف أسى
هي الأسية بتتنسى؟
وبرضه أنت لسه أستاذ في الكلام
وأنا عايشة جوه المدرسة
لكن خلاص وحياة براءتي ودمعتي
هتبقى ذكرى ف دنيتي
أستاذي۔۔آسفة على الجراءة ف كلمتي
تلميذتك أنت اتخرجت، وكنت أول دفعتي