بقلم الدكتور /أحمد رفاعى خورشيد
متابعة/سامح الخطيب
الاسقاط النجمي :
آمن الناس منذ عصور بالاسقاط النجمي وكان قدامي المصريين من اوائلهم
وذلك لأنهم كانوا يميلون الي عيش تجارب ما وراء العالم المادي ويظن الاشخاص الذين يمارسون الاسقاط النجمي انهم سوف يتمكنون من الذهاب الي اماكن تتجاوز اماكنهم الحاليه وكل هذا بعد مجرد نظريه خاطئه .
ماهية الاسقاط النجمي :
هو عملية ترتكز علي فرضيات تتحدث عن وجود جسد ثان للانسان علي شكل اشعاع حيث ان الاسقاط النجمي يحدث عن طريق انفصال هذا الجسد الاشعاعي عن الجسد المادي خلال فتره قصيره يكون فيها الانسان ما بين حالة الوعي والغفوه وهو امر لا يوجد برهان عليه .
تاريخ الاسقاط النجمي :
يعود تاريخ الاسقاط النجمي الي مدة تتراوح ما بين 3000 الي 5000 عام وذلك في الديانات المصريه القديمه من خلال الكهنه المصريين .
كما ان جذوره قادمة من الفلسفه الهندوسيه والمعتقدات البوذيه والاديان الصينيه كما ان فئه من اهل التصوف يدعون بأن الانسان يستطيع التنقل من مكان الي اخر في وقت قصير .
كما يزعمون بأن الانسان من الممكن ان يتواجد في مكانين في الوقت ذاته ويرون ان الانسان بامكانه الحصول علي قدرات خارقه نتيجة لقيامه بتدريبات دقيقه ورياضات معينه .
وقد عرف الاسقاط النجمي في الطقوس الوثنيه التي تزعم بان الاسقاط النجمي هو سر تحصيل القوه الخارقه والطاقه الكونيه .
رأي العلم والدين في الاسقاط النجمي :
نظرا لأن تجربة الاسقاط النجمي مثيره للجدل فيجب الاطلاع علي رأي العلم والدين في هذه التجربه :-
رأي العلم :
لم يتم اثبات الاسقاط النجمي بشكل علمي حيث ان العلماء لا يعتمدون علي النظريات السطحيه
وذلك علي الرغم من اصرار من يمارس تلك التجارب علي انها تجارب حقيقيه وهناك بعض الاشخاص يرغبون في اثبات وجود قوي روحانيا ونظريات عن الاسقاط النجمي من اجل تحقيق مكاسب ماديه او معنويه تصنع لهم مكانة في التاريخ وبسبب عدم اثبات هذه التجربه علميا سوف تبقي جميع التجارب السابقه مجرد نظريات ليس لها اي اساس قوي في العلم .
رأي الدين :
يعتبر الاسلام ان نظرية وجود جسد اثيري هي تقول علي الله من غير علم وقد ثبت ذلك في قوله تعالي ( ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا )
كما ان حقيقة الجسد الاثيري مبنيه علي معتقدات في بعض الديانات الشرقيه كالبوذيه والهندوسيه اما في الاسلام لا يوجد الا روح واحدة في الجسد .