بقلم : منى فتحى حامد
يا من كنت بعالمكِ مبهره
لبساطة حياتكِ كنت هاويه
ما من بين بستان و خيول مغرمه
يا من كنت بالحياةِ أنا و لست أنا
أسيرة لمشاعركِ الرومانسيه
و كل من حولكِ ما أدركوكِ فاتنه
ما أحسنوا لأحاسيسكِ بالمعامله
بل تمادوا بآراء نحوكِ سائمه
لما يخصكِ بمحبة أو رحمه
لكننى ما زلت إليكِ متابعه
أناشد دنياكِ هدوءاً و أملا
شعرتُ دنيانا متقاربه
ما تركتُ لكِ قصةً أو روايه
لملمت مشاعرى من نغماتها
لمست روحي بحنان معانيها
ناديت عشقاً من بين همساتها
لكنها ،،،،ويل و آه من أهوالها
تناغموا فيها عن حياة صعبه
كلها آمالاً مرجوه و أحلاماً ضاله
مستتره خلف أسواراً شاهقه
ظلت بها وحدها بقصور مشيده
ما يسمعها إنساناً أو ملائكه
تخفي دموعِ بين إبتسامات ناديه
و استمرتْ حياتى مثلها متشابهه
بكل سيناريوهاتها ممثله
تارة آلام و تارة سعاده
باحثة عن فرحه و بهجه
رسمتها بإحساسي فى لوحة جذابه
إضافة لبسمة الموناليزا
أسميتها عاشقة ديانا