بقلم : عزة محمود
خلاص هليت علي الدنيا
ووسط الناس لقيت وشك
ما بين الآهة والتانية
مليت لك بالبكا عشك
وفجأة لقيت إيديك الناعمة شايلاني
علي قلبك سمعت النبض قواني
ولمسة حلوة من إيد تستلقاني
ودمعة حب نازلة تخطي علي رمشك
ومن صوتك عرفت اتهجى في كلامي
ومن حضنك سكنت ف حضن أحلامي
وبين الحضن والتاني عرفت أعد أيامي
ومن طهرك عرفت صلاتي وصيامي
بقيت أسجد علي خدك
وأركع بين دفا يدك
وأصوم شبعان بحواديتك
وأعيد يوم قدوم عيدك
وفجأة اشتد عودي كمان
لقيتني كبرت كلي حنان
وأنت مراية لحياتي
شوفت الدنيا بالألوان
وحسستيني إني أمير
وعيشتيني في الأساطير
وحتى الصعب هونتيه
معاكي قِصرت المشاوير
ولما كبرت حسيتك
فجأة بترتعش إيدك
ونظرة حزن في عيونك
وضعف النبض في وريدك
بتتهزي كريشة في مهب الريح
وتترجي بقلب جريح
أسيبك في الحياة وحدك
وأعيش حالي بحب صريح
بقي معقول ماشوفتش في الطريق حالك؟
ولا حسيت بنبض القلب مش سالك؟
بتتخبط خطاويكي حبيبة الروح
ولا فكرت أقول مالك؟
طيب ممكن تسمحي لي أحضنك وسط الطريق
تسمحي لي أكون أمانك زي قشة للغريق
تسمحي أكشف ملامحك
صورتي جوه عيون ملاك
آدي كفي هاتي كفك هنخطي لغاية هناك
حطي راسك جوه صدري واسمعي نبضي ف وريدي
دفي جسمك آدي حضني
خلي عيدك يبقي عيدي
عاوز أكمل بيكي عمري
لسه يا أمي الوقت بدري
ماتقوليش الرحلة خلصت
ولا إن الأعمار بتجري
خلي الباب مفتوح عشاني
مش عاوز أقفل بيباني
أنت نور الدنيا وأكتر
أنت صبر يزيد إيماني