تابعت/ فاطمة العامرية
سلطت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية الضوء، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة مساء أمس، الاثنين، لتهنئة الأثباط الأرثوذوكس بعيد الميلاد.
وقالت الوكالة عن إشادة الرئيس بالروابط بين المسلمين والمسيحيين، وقوله إن تلك الروابط منعت انزلاق البلاد فى الاقتتال الطائفى مثل دول مجاورة.
ووصفت الوكالة الرئيس السيسى بالمسلم الحريص على ممارسة شعائر دينه، وقالت إنه وصل إلى الكاتدرائية فى منتصف القداس، واستقبله البابا تواضروس على أعتاب الكاتدرائية قبيل أن يحيى الحاضرين. وأظهرت اللقطات التى بثها التلفزيون المصرى ازدحام الحاضرين لمصافحته وتسجيل اللحظات بهواتفهم المحمولة.
ونقلت الوكالة تصريح الرئيس الذى قال فيه: “ربنا سبحانه وتعالى أراد إننا نكون فى ظروف صعبة، بس ده لينا وعلينا، لينا إننا ناخد بالنا وننتبه ونلاحظ ونقول، كان ممكن يبقى حالنا كده وظروفنا كده، ايوة، وعلينا إننا نخلى بالنا من بلدنا، طول ما إحنا مع بعض والشعب المصرى ايد واحدة محدش يقدر يعمل معانا أو فينا حاجة”.
وأشارت الوكالة إلى أن السيسى سبق وحضر صلوات سابقة فى عيد الميلاد، موضحة إلا أن عدد الأقباط فى مصر يصل إلى 10 مليون نسمة، ويعدون من بين أقدم الطوائف المسيحية فى العالم.
وكان قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد أطلق أمس رسالته الباباوية لعيد الميلاد المجيد 2020، وتم بثها بالفيديو وترجمتها لـ12 لغة من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية وغيرها.
وقال البابا فى رسالته التى قسمها إلى ثلاث عطيات إن الإنسانية تتحقق عندما يعيش الإنسان الحب فقد كان المجوس الذين قدموا الهدايا للمسيح يعبرون عن هذا الحب، أما العطية الثانية فهى عمل الخير فالمجوس قدموا من المشرق وبإصرار كبير أرشدهم الله لمكان المسيح، بينما اعتبر البابا العطية الثالثة هى تذوق الجمال وقد كان أجمل ما فيه هو ترنم الملائكة بميلاد المسيح.