كتب :حسام صلاح
يوجد بالعراق قرابه سته الاف من العسكريين الأمريكين والموجودين بالقواعد العسكريه الامريكيه بكل ربوع العراق والذين يقوموا بتدريب افراد الجيش العراقى وكذا لمركز تحكم وتوجيه الطائرات F-16 وتلك القواعد والتى تعد شوكه فى ظهر الإيرانيين تتحمل تكلفتها ورواتب الخبراء العسكريين من نفط بغداد الذى استولت عليه الولايات المتحدة نظير وجود تلك القوات بعد غزو العراق بحجه وجود اسلحه نوويه بها والتى كذبته كل من امريكا وإنجلترا وفرنسا ولنعود لفصول مسرحيتهم فالدولتان تقدران القوه العسكريه لكلا الجانبين ولن يدخلا فى مخاطره الدخول فى حرب ستسفر عن خسائر بكلا الجانبين فقد استعرض ترامب قوه الإله العسكريه الامريكيه وأمر بقتل قاسم سليماني زعيم تنظيم كتائب القدس والتى لم تطلق طلقه واحده ضد الجانب الصهيونى والدى قتل بطائره مسيره اقلعت من الدوحه بقطر والتى قامت بدورها بتعزيه ايران خوفا من بطشها او خسارتها كحليف بمنطقه الشرق الاوسط ومع الأتراك ثم جاء الرد ليستكمل فصول المسرحية البارده من ايران بإطلاق العديد من الصواريخ البلايستيه بعد تحزير الأمريكان لم تسفر عن وقوع اى خسائر وهو رد منخفض ألقوه تحت سطح الحرب وحفظًا لماء الوجه للإيرانيين وليتمكن الرئيس الأمريكى من كسب العديد من اصوات الناخبين فترامب رجل الصفقات الذى استطاع ان يستولى لأمريكا على أموال كثيره ويدير السياسه بنظام الصفقات . ونجح الطرفان فى خداع العالم الذى وقف متوجسا من نشوب حرب اخرى وذياده منطقه الشرق الوسط اشتعالا من حماقه واطماع الأتراك .فلننتظر فصول جديده وسيناريوهات كثيره نرجو ان تكون ناقوس خطر لجيش عربي قوى نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسى مرارًا وتكرارًا ومن وقفه جاده فى وجه الإرهاب