المنوفيه – كتب/عبدالعزيز شبل
أكثر من عشرون عاماً وأهالى قرية ” بــمــم ” يستغيثون بالمسؤلين لرصيف طريق القريه الذى بات حاصداُ لأرواح مواطنين خط كاملاُ ” تلا – طنوب ” ، ذلك الخط الذى يضم النسبه الأكبر لأهالى مركز تــلا التابعه لمحافظة المنوفيه ، حيث أنه يشمل 10 قرى من أكبر قرى المركز ، إضافه إلى عدداً من العِزب والنجوع المحيطه بتلك القرى .
ويكمن الإهمال بطريق القريه فى عدم رصف الطريق بل و ” إنهياره ” لأكثر من 20 عامً حتى الأن ، مما تسبب فى وقوع الحوادث نتيجة ذلك الإنهيار الذى تمثل فى وجود ” حفر طينيه ” تصيب مستقلى السيارات العامه والخاصه والدراجات الناريه وراكبو ” التوك توك ” ، وتصادم وسائل النقل ببعضها البعض نتيجة الحالة السيئه التى يتصف بها الطريق الذى لم يمر به يوماً خلال فترة الشتاء إلا وبه العديد من الحوادث.
ومع كل هذا الإهمال الذى يشهده طريق القريه على مر الأعوام لم نجد من المسؤلين من يتحرك لوقف هذا النزيف من الدماء بالرغم من وعود العديد من الجهات المسؤله منذ سنوات ورصف الطرق الأخرى المجاورة للقريه إلى أن المسؤلين تحججو بأعمال الصرف الصحى بالقريه الذى إنتهى منذ أكثر من ثلاثة أشهر إضافه إلى تأكيد مديرية الطرق بالمنوفيه أنه تم صرف الميزانية المعتمده للطريق بتكلفة إجمالية قدرها 805000 جنيه .
والأن لم يبقى إلا أن نعرف ويعرف أهالى القريه والخط بأكمله الذى راح دماؤهم هدراً على الطريق الدموى وشاهدو الموت بأعينهم نظير ذلك الإهمال والتغافل ، الذى لم نعهده فى عهد القياده السياسيه الحاكمه للدوله .. ” أين ميزانية الرصف ” ولماذا لم يتم حتى الأن ” ؟ وإلى متى سوف تستمر هذه الحوادث بهذا الشكل ومتى سينتهى سفك الدماء بهذا الطريق ؟