كتبت : عائشة مكي
في خطوة تعكس اقتراب الجانب التركي من نظام الأسد، احتضنت العاصمة الروسية موسكو، لقاء ضم ممثلا من نظام الأسد، وممثلا عن الجانب التركي، فيما لم تحدد هوية الأشخاص الذين حضروا الاجتماع ممثلين عن الجانب الروسي.
وبحسب (سانا) التابعة للنظام السوري، الاثنين، فإن الاجتماع الذي استضافته روسيا، جمع اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للأسد، برئيس جهاز الاستخبارات التركي حقان فيدان.
ووصفت (سانا) اللقاء بالثلاثي، دون أن تحدد الشخصيات التي مثلت الجانب الروسي، فيه. ونقلت عن مملوك تأكيده لرئيس الاستخبارات الروسية، عزم النظام على السيطرة على كل منطقة محافظة إدلب وإعادة سلطته إليها.
وطالب مملوك تركيا بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب، والذي أقر في سبتمبر عام 2018. بحسب (سانا) التي نقلت تشديد مملوك، للطرف التركي على فتح طريق حلب-اللاذقية وحلب-حماة.
وفيما عرف أن مسؤولين روساً حضروا اللقاء بين مسؤولَين سوري وتركي، ذكرت (سانا) أن مملوك طالب من فيدان، بما وصفته الانسحاب الفوري والكامل للقوات التركية من الأراضي السورية كافة.
وكان وليد المعلم، وزير خارجية الأسد، قد قال في شهر ديسمبر الماضي، أن أكثر من لقاء حصل مع مسؤولين أتراك، إلا أن وصفها بعديمة الفائدة.