بقلم مصطفى سبتة
حتى متى وأنا في الليل منفردٌ
أبكي الذين مضوا عني وما رَجعوا
يا ليت أطيافَهمْ تسري لأسألَهمْ:
بالله هل قبلَ موتي سوف نجتمِعُ
تَراكِ العيونُ فيعدو الفؤاد
سريعاً إليكِ. كَطفلٍ مُدَللْ
فمن لي سواكِ ملاذاً ودفئاً
وقلباً غَزِيرَ الهوى لَيْسَ يَبْخَلْ
بِقُرْبِكِ يَذْهَبُ بَرْدُ الشِتَاءِ
ويغدو الربيع بِعُمْرِيَّ أطْوَل
هجرتُ جمال الحياةَ لأني
رأيت الحَياة بِعَيْنَيْكِ أجْمَلْ
أنت النعيم لقلبي و العذاب له فما
أمرّك في قلبي و أحلاك و ما عجبي
موت المحبين في الهوى و لكن بقاء
العاشقين عجيب لقد دب الهوى لك
وفي فؤادي دبيب دم الحياة إلى
عروقي فياليت هذا الحب يعشق مرة
فيعلم ما يلقى المحب من الهجرعيناكِ
نازلتا القلوب فكلها إمـا جريح أو مـصاب الـمـقـتـلِ.عيناكِ سارقتـان قلـبي للهـوى
عيناكِ سارقتـان قلـبي للهـوى
ويجوز أيضا تسـرقين الباقي
ويجوز تكسير الضلوع بضمة ٍ
لا خيرَ في لقيـا بغيـر عنـــاق ِ
ويجوز أيضا تسـرقين ى الباقي
ويجوز ةتكسير الضلوع بضمة ٍ
لا خيرَ في لقيـا بغيـر عنـــاق ِ