توقعت منظمة تجارية كورية جنوبية اليوم السبت، إن تؤدي الاتفاقية التجارية الأخيرة بين واشنطن وبكين إلى تحسين الموقف العام للأعمال التجارية حول العالم، لكنها في الوقت نفسه ستؤثر على صادرات كوريا الجنوبية من السلع المصنعة.
وذكرت رابطة كوريا الجنوبية للتجارة الدولية في تقريرها، إنه “بموجب الاتفاقية، سوف تستورد الصين سلعاً مصنعة من الولايات المتحدة أكثر مما تستورد من كوريا الجنوبية لمدة عامين”، حسبما ذكرت اليوم السبت وكالة “يونهاب” للأنباء الكورية الجنوبية.
يذكر أن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الصين والولايات تتضمن قيام بكين باستيراد ما قيمته 77.7 مليار دولار من السلع المصنعة، يليها قطاع الطاقة بقيمة 52.4 مليار دولار، والسلع الزراعية بقيمة 32 مليار دولار.
وفي عام 2017، قدرت قيمة السلع المصنعة التي استوردتها الصين من كوريا الجنوبية بـ125.5 مليار دولار أمريكي، بينما بلغت قيمة وارداتها من الولايات المتحدة 78.7 مليار دولار.
وتشمل السلع المصنعة طيفاً واسعاً من المنتجات، بما فيها الأدوات الكهربائية، والمواد الصيدلانية، والطائرات، والمركبات، والصُلب.
وأضافت الرابطة، أن الواردات من الولايات المتحدة سوف تمثل 18% من إجمالي الواردات الصينية من السلع المصنعة بعد عامين، بارتفاع 8.9% عن نسبتها عام 2017، والتي بلغت 9.1%، مما يعني أن الشركات الكورية الجنوبية وغيرها ستشهد منافسة أقوى في أكبر سوق آسيوية.
وانخفض إجمالي شحنات الصادرات بنسبة 10.3% على أساس سنوي في عام 2019، مع تراجع الصادرات لمدة 13 شهراً متتالياً اعتباراً من شهر ديسمبر عام 2018.
كانت سول توقعت في وقت سابق، أن تنتعش صادراتها في عام 2020 بارتفاع 3% على خلفية انتعاش قطاع الرقائق الإلكترونية.