تقرير : شروق السيد
منذ ارتفاع سعر البنزين ، و اعلان محافظ الشرقية تثبيت تعريفة الأجرة بسيارات “التاكسي” ، و سيارات ” السيرفيس ” ، وتزويد سيارات الأجرة بعدادات تحدد الأجرة والتعريفة لكل من السائق و المواطن ، ولكن لماذا يوجد البعض من سائقي الأجرة يتعنتون أمام قرارات ومطالبات المواطنين ؟.
رصدت جريدة نسر العروبة عدة انتهاكات من قبل السائقين في أكثر من تجمع لسيارات السيرفيس .
بدأ من مدينة الزقازيق ، و خصوصا ” موقف سيارات الزقازيق-الأحرار ” ، اشتكي الكثير من مواطنين منطقة “الأحرار” ، زيادة الأجرة إلي الضعفين ، عند أخذ سيارة للزقازيق .
في هذا السياق تحدثت الأستاذة “صفية” ، تعمل موظفة بأحد المؤسسات الحكومية ، قائلة ( انا بروح الصبح الساعة 8 شغلي في الزقازيق بركب في الكرسي الاول معظم السواقين بياخدوا أجرة فردين مني عشان بقعد في الكرسي اللي قدام وتيجي تقولي ان ده غلط ومش دي الاجرة اللي فرضتها المحافظة والمرور يرد عليكي بأسلوب ميستحملوش اي إنسان محترم).
في طريقنا الي موقف سيارات ” ميدان الزراعة” ، طالب الأهالي بعمل خط سيرفيس من ميدان الزراعة مرورا بكوبري “العبور ” ، وموقف” المنصورة” وشارع “الغشام”، تيسيرا عليهم، فضلا عن تخفيف الضغط المروري عن منطقة وسط البلد، حيث صرح الطالب ” ياسين” ، الفرقة الثانية ” كلية الزراعة” ، قائلا، ( بسبب الضغط المروري بضطر أركب المواصلة من الزراعة _ المحطة، وادفع ضعف الأجرة مرتين عشان الحق أروح وبنستحمل غلاسة السائقين عشان منضطرش نعمل مشاكل.
وفي ذات السياق تابع الأستاذ ” أيمن الحسيني “، أحد أولياء الأمور، قال في شكواه لجريدة نسر العروبة ، (أبناؤنا الطلاب يعانون من سائقي السيرفيس بسبب إصرارهم على تحميل سيدات وآنسات فقط دون توفير أي سيارات للذكور، الأمر الذي يسبب معاناة كبيرة لهم بسبب الانتظار لفترات طويلة، دون تدخل من رجال المرور ، ولو حد من الشباب مستعجل بيدفع الضعف ليه معرفش ، والرقابة غايبة تماما هما مركزين بس في منطقة المحافظة فقط ) .
والي سيارات “التاكسي ” ، يعاني المواطنون من رفض بعض سائقي سيارات الأجرة ، الاعتراف بالتسعيرة التي أقرها مرور الشرقية وهي ( 7,5) جنيه وذلك منذ ركوب المواطن وصولا الي وجهته يحسب “العداد ” الأجرة كاملة وذلك ضمانا لحق المواطن وسائق التاكسي ، ولكن جل من لا يسهو .
بسؤال المواطنين أقر معظمهم ان هناك العديد من سائقي التاكسي يلتزمون بالأجرة احتراما للقوانين ، ولكن هناك من غلبهم الطمع والجشع حتي انه يفرض سعر معين، يساوي ضعف الأجرة المعروفة ، وتساهل بعض رجال المرور وعدم تواجدهم من الأساس في بعض المناطق يسبب أزمة مباشرة بين المواطن والسائق ، يؤدي الي التراشق بالألفاظ ، والاعتداءات ،والتشابك بالأيدي احيانا.
و احتراما لحقوق الشاكي والمشكو في حقه ، قابلنا عدد من سائقي سيارات الأجرة ( التاكسي _ السيرفيس) ، اجتمعوا علي انه يوجد بعضا من السائقين يغلبهم الطمع أحيانا ، رافعين الاجرة المطلوبة وذلك بسبب ، ارتفاع سعر السولار للسيارات السيرفيس، و البنزين لسيارات التاكسي مما يستدعي زيادة الاجرة ، كما أن التسعيرة المفروضة علي عداد التاكسي مغلوطة ولا تكفي متطلبات السيارة من بنزين ، وإصلاحات ، وصيانة مطالبين بذلك تسعيرة أخري تتفق مع أنواع السيارات التاكسي بالشرقية ، وبذلك يمنع تعنت السائقين ، ويهدئ غضب المواطنين .
و من هنا هل حقا التسعيرة المفروضة من قبل إدارة المرور و محافظة الشرقية ، قائمة علي أسس مدروسة لحالة السيارات وارتفاع سعر البنزين ام أنها قائمة علي منظور شخصي فقط ؟!