المناوي: نحرص على دعم المبتكرين والمبدعين من الطلاب في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة لتمكين ودعم الشباب
اختتم الدكتور عبد الحميد وجدي المناوي، عميد كلية العلوم جامعة القاهرة،اليوم، ملتقى مشروعات تخرج طلاب برنامج البيوتكنولوجي والذي اقيم بمدرج ٥ بقسم علم الحيوان، بحضور الإدارة العليا بالكلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب، حيث تم اطلاق الملتقى تحت شعار “تواصل وطموح” برعاية كريمة من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة.
وقال المناوي أن نسخة الملتقى لهذا العام يشهد تميزا ملحوظا من خلال تقديم نتائج تجربة دعم المبتكرين والمبدعين من طلاب الكلية واستثمار طاقاتهم في الوصول إلى حلول مبتكرة لحل التحديات القومية والمدرجة برؤية مصر ٢٠٣٠. وأضاف المناوي إن الكلية قامت بتمويل ٢١ مشروع تخرج لطلاب المستوى الرابع ببرنامج البيوتكنولوجي لهذا العام، بما يعزز فرص الطلاب للتواصل مع سوق العمل واكتساب المهارات البحثية والنقدية والإبداعية للمساهمة في تطبيق استراتيجية الدولة المصرية.
وذكر المناوي أن مشروعات الطلاب جاءت وفقًا لما طرحه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، من رؤية حول ربط مشروعات التخرج للطلاب بريادة الأعمال وتنفيذ فكرة المشروعات الصغيرة المرتبطة بالتنمية والنهضة بالدولة كخطوة في تحقيق نظام الجيل الثالث الذي تسعي إليه الجامعة، والذي يجمع بين التعليم والبحث العلمي واستغلال المعرفة لإنتاج قيمة مُضافة للاقتصاد القومي. وأشار المناوي إلى الدعم غير المسبوق المادي والمعنوي من قبل إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، وحرصه الدائم على دعم الشباب ورعاية أفكارهم البناءة لخدمة هذا الوطن العظيم.
كما قام المناوي بتكريم فريق (iGEM CU)، واهداهم درع الكلية حيث أعرب المناوي عن خالص اعتزازه وفخره بنتائج الفريق التي ادت الي فوزه بالميدالية البرونزية في المسابقة الدولية للهندسة الوراثية والأحياء التركيبية بالولايات المتحدة الأمريكية، والفائز بروبوت أوبنترونز المعملي بالإضافة إلى مواد كيميائية بمقدار ٤٠٠٠ دولار لإجراء تجارب المشروع الخاص بتحلية المياه عن طريق استخدام تكنولوجيا حيويه صديقه للبيئه وموفرة الطاقة ، كما كرم المناوي فريق (FOTM) الفائز بالمركز الثاني في مسابقة حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية حيث يتتطرق المشروع لاعادة تدوير المخلفات العضوية الي بدائل اعلاف عن طريق تكنولوجيا حيويه صديقه للبيئة، متمنيا لهم خالص التوفيق والسداد.
وأضافت الدكتورة ميمونة كرد المنسق العام للبرامج الجديدة بالكلية أن تكريم الكلية لهذه النماذج الشابة يعد بادرة جيدة لتحفيز الطلاب على الإبداع والإبتكار وذكرت أن النسخة الحالية من المشروعات الطلابية تتناول تطبيقات مختلفة للتكنولوجيا الحيوية في المجالات الطبية والزراعية، وأضافت انه تم الاستعانة بخبرات العديد من الجهات البحثية مثل المركز القومي للبحوث، والمعهد القومي للاورام، ومصلحة الطب الشرعي لتنفيذ تلك المشروعات وتبادل الخبرات العلمية والمعملية لثقل مهارات الطلاب المختلفة.
كما ذكرت الدكتورة إيمان علاء الدين، المستشار الإعلامي للكلية، أن تجربة تمكين الشباب ودعم أفكارهم الابداعية تمثل تجربة فريدة من نوعها، حيث أسهمت في تزويدهم بخبرات ومهارات فنية ومعرفية مميزة خاصة فيما يتعلق باتخاذ القرارات وتفادي المخاطر وزيادة الثقة بالنفس وقدرتهم علي توظيف أنفسهم من خلال الاعتماد على قدراتهم العلمية والعملية وكذلك الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة مما يعزز تطبيق أفكارهم الإبداعية وربط نتائجها بحل القضايا القومية.