بقلم مصطفى سبتة
شقـراءُ ســـرّا زارنــي طـيــفــك
فـهـمـســت بشـرًا أيا رحــتي
يا حــياتي ضمي فـــؤادي إلــــى
صدرك الدافــي واسكـني جـنتي
واشـــربــي راحَ حــبـي الـخالـــــدِ
وامـسحي دمعًـا جـرّح مـقـــلتي
وانـظـمي من شعــري عـقـودًا
تُـزِينُ ضــراوة الحــبّ يا شقرتي
أنــت دلّ بَــــلْ رقّـــة ســـــــرَتْ
فـي كـياني منذ اللقاءْ حلـــوتي
ســـوف تـمـســي أيـّــامـنا غِــنْــوة
تبعث الروحَ بالـرجاءِ المَـيّــتِ
ويـــمـُوت الحاسِــد مــــن شقـرتي
ويَموت الشقاء فِـــي حُجــرَتي
فابــتـسـمــتِ والـعــيــن راضــــية
والجبـــين وضّــاء كالشّمعـــةِ
ثـــم منّــــي دنَــــوْتِ مــســــرورة
كــــعروس فــــي ليلة الدّخلــةِ
الحــيـــاءُ شـيـمــتــها والــــوفـــاء
زادُها والــقـلب على الجمـرة
فــمــدَدْتُ يـــدي فــــي لـهـــفـــة
كـــيْ أضمك خـوفَ أنْ تـفـلـتي
غـيـر أنّي أفَـقــتُ فالـبـيـت فـي
ظُـلمة أتْـلــفـتْ هَــنــا رؤيــتي
ووسـادتــي مـثـل عــصفـــــورة
عبـثـتْ بِــها أيْـــدِي الصّـبْــيَةِ
وســؤال فِـي الصدر مـسْـتـَجـدِيًا
صَائِـحًـا أيْــنَ أنْـتِ مُـغْـرِيَـتِي
ليت شعـري يَقُـولُ لِي هَـل رأتْ
شقرتي ما أبْصرتْ فِي رؤْيَـتي
تسحرني حـبيــبتــي الشقــراء
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0