دعت ألمانيا، الإثنين، رعاياها إلى تجنب السفر “غير الضروري” إلى الصين، في ظل ارتفاع المخاوف من انتشار سريع لفيروس كورونا المستجد، فيما تستعد باريس لإجلاء مواطنيها من مدينة ووهان.
وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس “على المسافرين أن يدرسوا إرجاء أو إلغاء رحلاتهم غير الضرورية إلى الصين”، وذلك خلال مؤتمر صحافي في برلين إلى جانب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وأضاف ماس أن ألمانيا تدرس “إجلاء” رعاياها، إذا رغبوا بذلك، من ووهان بؤرة المرض والمعزولة عن العالم بسبب إجراءات اتخذتها السلطات الصينية على حرية الحركة لضبط انتشار الفيروس المميت.
وتحضر باريس بدورها لإجلاء مواطنيها جوياً من ووهان، كما أعلن الإثنين وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. وقال لصحافيين في باريس: “بمشاركة وزارات الداخلية والصحة والجيوش، نحن بصدد الإعداد لمهمة إجلاء جوية لمواطنينا”.
وأضاف أن هذا الإجلاء سيجري “مبدئياً مطلع الأسبوع”.
وألغت فرنسا احتفالات كانت مقررة بمناسبة رأس السنة الصينية في باريس وبوردو، حيث سجلت 3 إصابات.
وفي ألمانيا، من المقرر أن تجتمع خلية الأزمة في الحكومة الإثنين لمناقشة المسألة وتقييم الوضع واتخاذ قرارات بشأن الإجراءات التي يجب اتخاذها، وفق الوزير الألماني.
ويصل فريق من السفارة الألمانية في بكين خلال اليوم إلى ووهان من أجل “دعم الألمان الموجودين هناك” والذين يقدر عددهم بنحو 100 شخص.
وتعمل عدة دول على إجلاء مواطنيها من منطقة ووهان، فيما أعلنت منغوليا إغلاق الحدود البرية مع الصين.
وأعلنت الولايات المتحدة التي سجلت فيها 5 إصابات مؤكدة، نيتها ترحيل طاقمها الدبلوماسي ومواطنيها العالقين في ووهان، حيث سترسل طائرة لإجلائهم الثلاثاء.
وأرتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الصين إلى 80 شخصاً، بينما سجلت 2744 إصابة في البلاد، بينها رضيع يبلغ من العمر 9 أشهر، فيما كان عد المصابين أمس ألفي شخص.
كما تضاعف عدد حالات الاشتباه بإصابات خلال 24 ساعة إلى نحو 6 آلاف شخص.
برلين تدعو إلى تجنب السفر للصين وتعتزم إجلاء رعاياها من ووهان
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0