متابعة أيمن القلال
اصدرت منذ قليل الجامعة العامة لتعليم الثانوي البيان التالي وجاء فيه تونس في 27 يناير 2020
تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة الاعتداءات التي تستهدف المؤسسات التربوية والعاملين بها لتصل إلى مرحلة من الخطورة بلغت حدا أضحى يهدد بكل جدية المرفق التعليمي العمومي بأسره وليكشف بكل جلاء تهاون الحكومة وزارة التربية في اتخاذ ما يكفي من إجراءات أكثر من ضرورية للتصدي لهذه الظاهرة السرطانية حماية لزميلاتنا وزملائنا ولبناتنا وأبنائنا التلاميذ وكافة أعضاء الأسرة التربوية بمختلف مكوناتها.
وإذ تحمل الجامعة العامة للتعليم الثانوي الحكومة كامل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع داخل المؤسسات التربوية وخارجها فإنها:
1. تدين بكامل الصرامة هذه الاعتداءات الجبانة وكل من يقف خلفها أو تورط فيها بأي شكل من الأشكال.
2. تدعو السلطات الأمنية والجهوية إلى القيام بدورها في حماية هذه المؤسسات والتصدي لكل متطاول على حرمتها وقدسيتها.
3. تجدد تأكيدها على أن هذه الاعتداءات قد اتخذت شكلا ممنهجا لا يمكن إدراجه الا في خانة استهداف المرافق العمومية والدفع نحو تدميرها النهائي طريقا نحو التفويت فيها استجابة إلى إملاءات دوائر النهب المالية العالمية.
4. تدعو كافة المدرسات والمدرسين إلى التجند من أجل إنجاح الخطوات النضالية الضرورية التي سترتئيها سلطات القرار القطاعية حماية للمؤسسة وصونا لكرامة المربين ولحق بنات شعبنا وأبنائه في تعليم عمومي ومناخ آمن ضامن لتحصيله
من أجل سن قانون حماية المؤسسة التربوية والعاملين بها لنتصد جميعا للعنف في إطار جهد مجتمعي شامل
عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا ديمقراطيا مستقلا ومناضلا