كتب:- نور الدين محمد
كشفت أجهزة وزارة الداخلية عن العثور على مخزن آثار، بجوار مقبرة بتاح حتب الأول داخل المنطقة الأثرية بسقارة، احتوت على 12 تابوت خشبي و12 موميا، وكتابات هيروغليفية ورسومات، ولم يتم درجه بكشوف مخازن الآثار بتلك المنطقة وغير معلومة للمفتشين.
البداية أكدتها معلومات وتحريات الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، عن وجود مخزن آثار لبعثة قديمة، بجوار مقبرة فرعونية داخل المنطقة الأثرية بسقارة.
وأكدت التحريات أن المخزن لم يتم إدرجه بكشوف مخازن الآثار، وغير معلوم لمفتشى المنطقة.وفي إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية للحفاظ على الثروة الأثرية للبلاد، اتخذت الإجراءات اللازمة، وتشكلت لجنة من الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، بالتنسيق مع منطقة آثار سقارة
وتبين تواجد المخزن المشار إليه، في أحد الغرف الملحقة بمقبرة بتاح حتب الأول بسقارة.وبالفحص تبين أنه عبارة عن قطع حجرية مُحكمة الغلق، بالطين الطفولي، خلفها باب خشبي عليه، وجد عليه قفل مُجمع بالرصاص بخاتمين لاثنين من مفتشي آثار المنطقة بالستينات من القرن الماضي.
وعثرت اللجنة على غرفتين بداخلهما 12 قطعة تابوت خشبي، وبهم 12 مومياوات، غطاء تابوت خشبي، 3 قطع حجرية أحدها به رسومات وكتابات هيروغليفية.وقررت أجهزة وزارة الداخلية تعيين الحراسة اللازمة بمعرفة الجهات المعنية، واتخاذ الإجراءات القانونية.