بقلم/ منى فتحى حامد
في ذات يوم
في ليلة خميس ..
راودها ظمأ الحياة
للاشتياق المثير..
فَمنها تذكرت ماضيها
عناق متوٌٓج بشتى التفاصيل..
سواء أزمات عابرة
أو ثمار من الطيب و الخير..
فتذكرت ابتسامتها
شُدوّها للغير..
فَكان بالزمان عذوبة
و من نظرات مقلتيها
بلسم الشفتيّْن..
إلى روحها و نقائها
لا للمال و لا للتغيير ..
ما تخيَّلتُ أو راودتها
مذكرات إلغاء الضمير ..
التواجد بالنكران
حقاً ، أَصَبتُ التعليل..
فمن ذاكرة خَيّالِي حِينها
لحظات عشقها العفيف..
شغف من نيران كوكب
إلى حنان و ضم الحبيب..
رومانسيٌّة توَّجَها
عشق و غرام كبير ..
طوَّقَتها بِمشاعر صادقة
حقيقية و ليست تمثيل ..
فكانت بالأماني و بالحُلم
دنيا هناء و تيُّسِير..
لكن بالأقدار مَشِيئة
و ليس بِجَناتِها
شهيق ربيع أو نسيم..
تنادي الرب إليّكَ أمري
فلجلالتِكَ الطاعة
بلا جدال أو تبرير