سد النهضة والدولة العميقة ما بين التسويق والمماطلة وحقوقها الموثقة

83091681 766462140505480 3529339313349197824 n

كتبت : عائشة مكى

.

 مصر التي تواجه تحديات عالمية منذ الأزل،وتجابه المخططات الماسونية ؛لم تقف عاجزة ولكنها قامت بالعديد من المشروعات

– إعادة مشروع ترعة السلام

حتى تندفع المياة الزائدة من خلف السد إلى قناطر أسيوط ثم إلى سحارات سرابيوم ومنها إلى الأتفاق ومنها إلى سيناء.

-منذ عدة سنوات تم شراء محطات الكهرباء العملاقة وتم توزيعها في كافة أنحاء الجمهورية

وفي تلك الأثناء تم إيقاف كهرباء السد العالي

واستطاعت مصر أن تتعدى الإنتاج الطبيعي للكهرباء إلى وجود فائض.

-لم تكتفي مصر بذلك ولكنها بدأت في إنشاء أكبر محطة توليد طاقة شمسية بالعالم وذلك في مدينة أسوان

وتم تعميم التجربة في سيوة لما تتمتع به

 ضيفًا وشتاءً من الطاقة الشمسية.

وفي البحر الأحمر تم إنشاء محطات توليد بطاقه الرياح

وبالتالي على القاصي والداني أن يعلم أننا لن تكون يومًا تحت رحمة أحد إلا الله.

★بالنسبة للدولة الإثيوبية

والتي تعتبر أن السد هو أهم مشاريعها المستقبلية لتوليد الطاقة الكهرومائية على منابع النيل وذلك بإستخدام توربينات المياة

-وبالرغم من وجود معاهدات بين البلدين إلا إنها ضربت بهم عرض الحائط وما تحويه المعاهدات من نسبة المياة التي تخص الجانب المصري.

-إثيوبيا لم تعي حجم المخاطر العائدة على الجانب السوداني أيضًا

*المغذي الطبيعي للسودان ستحرم منه بسبب حجز الطمي أمام سد النهضة.

*بسبب حجز الطمي ستتوقف صناعة الطوب الأحمر في السودان.

*سيؤثر سلبًا على الثروة السمكية في السودان.

انخفاض منسوب المياه في النيل الأزرق،وبالتالي يتحول الري بالراحة إلى الري بالرفع وبما يحتاج من تكاليف باهظة،وبالتالي نقص الكهرباء والمواد البترولية.

ولم تعترض الدولتان المصرية والسودانية على تنمية موارد إثيوبية.

وتعاملت مصر مع تلك المخططات بمنتهى الموضوعية؛رغم المخاطر والخسائر الجثيمة ورغم ضبابية الرؤية الإثيوبية

فإذا نظرنا إلى التغيرات المناخية

وتغير إتجاه الرياح حيث تتحرك فوق المحيطات وتحمل معها بخار الماء لتسقط أمطار غزيرة على منطقة شمال وجنوب خط الاستواء وهذا يؤدي إلى سيول وفيضانات مدمرة كل ما حولها.

من الملاحظ أن هذه الظاهرة كانت تحدث كل 150عامًا أما الآن فتحدث كل عامين أو ثلاثة

وبعد أن قامت إثيوبيا بعمل حوالي 25سدًا

والكل فشلوا بسبب

تراكم الطمي المحمل مع المياة خلف السدود

فيؤدي ذلك إلى غلق السد وقفز الماء من أعالي السد.

وعند إنشاء ما يعرف “بسد الألفية” لم تعترض مصر لأنه صغير الحجم

ثم أنه بغرض مرور المياه على التوربينات بغرض توليد الكهرباء

ولكن الماسونية طفحت على إثيوبيا لدعمها

★وبالرغم من أن المفاوضات المصرية لم تمانع التنمية الإثيوبية إلا أنها فشلت فشلا ً ذريعًا

وبالرغم مما قامت به مصر من مشروعات إلا أن هذا الأمر هو في الحقيقة حياة أو موت بالنسبة لمصر

وبالرغم مما تعرض له سكان المنطقة المحيطة بالسد من تهجير فإنها لا تضع في إعتبارها مخاطر انحسار مياة الفيضان عن دول المصب

★من جانب آخر إذا نظرنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية هل تقف مع مصر والسودان

أم مع إسرائيل وبجانب الشعب الإثيوبي

نلاحظ مواقفها السلبية وإختفاء نزاهة الموقف.

★ اكتفت مصر بالمساعي الحميدة لأكثر من عام ونصف

وفي حقيقة الأمر كان لا بد من عدة مواجهات مرتقبة بين الجانبين المصري والاثيوبي حتى تستطيع مصر التغلب على الخطط الشيطانية للجانب الإسرائيلي وعروضه السخية لدعم الجانب الإثيوبي ووضعنا في مأزق.