كتب : محمد خليل
يظل اصحاب الحرف في القاهرة والمنوفية وخاصة في خان الخليلي والمعز والجمالية بالقاهرة وقرية جريس بالمنوفية يعانون من عدم بيع الحرف التي كانت مصدر معيشتهم ورزقهم ولكن بعد الثورة قلة هذه الحرف بغزارة فيقول احد عاملي الحرف وهو مصطفى محمد بشير 32 سنه خريج كلية تجارة عين شمس انه لم يوجد بيع بعد الثورة وقلة الخامات وإغلاق بعض الورش المنتجة لبعض خامات النحاس والالمونيوم والمعادن وانهم يصنعون الخامات ولا يوجد من يأخذها وبعض من ظل في هذه الحرفة هو من اخذها وارثه ويقول مصطفى محمد بشير انه يحب هذه الحرفة او العمل في هذه الحرفة مع انه كان يعمل في بعض الاماكن مثل شركة فودافون وشركات اخر ولكنه يقول ان العمل في هذه الحرفة افضل من العمل في الخارج وعند سؤالي له عن الشباب الذين يعملون في هذه الحرف يقول ان الشباب ليسوا على قدر المسئولية ولكن كل هم الشباب الذين يعملون في هذه المهنة هيه المديات فقط ولكن من يريد ان يعمل في هذه المهنة عليه ان يتوجه إلى مدرسة عزه فهمي للتدريب وهيه افضل مدرسه لتعليم الحرف ولكن اجر هذا التدريب مكلف للغاية ويقول مصطفى محمد بشير انها ورشة ولده وهو يعمل فيها وولده المشهور بمستر خفاجة وعند سؤالي له يقول التجارة هي صناعة الاموال وعند اجابته عن قلة الحرف المنقرضة يقول ان المنتج الصيني دخل بمواصفات سيئة فترك بعض الناس المنتج المصري الاصيل وتجه بعض الناس إلى المنتج الصيني فبدا المنتج المصري ينقرض او يقل مع انه الافضل على الاطلاق وضرب المصانع المصرية بالمنتج الصيني فوقفة قطاعات خان الخليلي والبديل هو المنتج الصيني الذي اخذ مكانه كبيره في السوق المصري فبدا النجف المصري الجميل يستبدل بالمنتج الصيني السيء الذي يصدي بعد فتره قليله حتى مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى فبدا السوق يتعطل بعد الثورة والنشاط يتوقف لعم وجود تصدير وبيع المنتج وقلة الاسواق والحرف المصرية وعند سؤالي لاحد الشباب يقول محمد علي 27 سنه يعمل في تصنيع بابور الجاز وقلب الشيش المصنع من النحاس الخالص وهو في المهنة من 8 سنين وقلة انتاج هذه الحرف لان اسعار المعادن زادت على سعرها الاصلي ويقول محمود احمد 28 سنه ويعمل ف النجف والاباجورات انه يشتري المعادن بضعف السعر الموجود وهذا كان سبب في ترك بعض الشباب هذه المهنة وتركهم البلاد من خلال الهجرة غير الشرعية ولكن باذن الله سترجع المهن إلى وضعها القديم مع استقرار البلد ونحن واثقون من ذلك
وفي المنوفية وخاصة في قرية جريس مركز اشمون القرية المشهورة بحرفة الفخار المنقرض حديثا بعد مكان اصحاب هذه الحرف يطلب منهم هذه الحرف بكثرة وكان دخل اصحاب هذه الحرف من الاموال كثيرة جدا ولكن في هذا الوضع لا يصنعون ربع الكمية التي يصنعونها من قبل
وفي قرية جريس مركز اشمون تعد واحده من عد قريه جريس من مركز اشمون واخده من اقدم القرى المنتجه على مستوى الجمهوريه لتميزها فى صناعه الفخار عن غيها من قرى محافظه المنوفيه لشهرتها ف تلك الصناعه التاريخيه والتى تنافسها فيها قرى الوجه القبلى ولتلك الصناعه عبقها التاريخى والتى تمتد لاعوام سابقه عبر مختلف العصور القديمه حتى اصبحت جريس علامه متميزه فى صناعه انواع الفخار وتوريد منتجاتها للمناطق السياحيه من محافظات مصر والتى تجد اقبالا كبيرا ف جوده الصناعه ف نفس الوقت
يقول فوزى محمود غنيم شيخ الصناعه ان الفخار اصبح صناعه تحاكى حضاره الشعب المصرى منذ قديم الازل لارتباطها بظروف البيئهزالمحيطه وقد ورثناها ابا عن جد واصبحنا ف منافسه قويه مع بعض القرى المتخصصه ف محافظات الصعيد خاصه تلك التى اشتهرت القلل القناوى ومنتجات الفخار الاخرى ويقول غنيم ان الصانع الماهر ينتج ف المتوسط يوميا نحو ٢٠٠ قطعه متوسطه الحجم كالقلل والاطباق ومن ٥٠-٨٠ قطعه من التحف والانتيكات وهناك شروط لاتقان المهنه لانها تعتمد ع الا حساس والتناغم بين يدى الصانع والطين ولابد من معرفه انواع الطين التى تصلح للعمل وكميه الماء والوقت الكافى لتخمير الطين ودرجه حراره الفرن المناسبه واضاف على حماد انه يعمل منذ ٢٠ سنه ف صناعه الفخار وهى مصدر رزقه الوحيد الا انها حرص ع تعليم ابنائه تعليم عالى وتركه المهنه ولم يتورثونها منه بسبب انهيار الصناعه وقله اقبال الناس عليها ويشير كرم على صاحب ورشه ان هذه الصناعه تعتمد اساسا ع نوع معين من الطفله غير متوافر بالمحافظه لكن يتم جلبه من محافظه شمال سيناء وهنا تكمن مشكله ارتفاع اسعار الطفله الامر الذى يرهقنا ماديا لتوفيرها كما يواجه الصناع بقريه جريس مشكله التامين التراكمى عليهم عبر سنوات ماضيه وباثر رجعى مما اصبح يكلف الصناع اكثر من طاقتهم الاقتصاديه واضاف بعض من صناع الفخار بالقريه ان مشكلتهم الحقيقيه تبدا بحلول فصل الشتاء حيث تعد الامطار احدهم اسباب ارتفاع نسب الفاقد من المنتج والمكون الاساسى له ماده الطين والتى تعرض للتلف السريع بسبب سقوط الامطار