تابعت/ فطمة العامرية
لتدعيم الحماية الاجتماعية للفتاة والأسرة المصرية من الآثار الصحية والاجتماعية والقانونية السلبية لجريمة ختان الإناث وهي:
– تنظيم حوار مجتمعي مع أهالي القرى المستهدفة في مبادرة حياة كريمة، وذلك لمعرفة الأفكار والدوافع الاجتماعية التي تدفع الأسر في الاستمرار لممارسة ختان الإناث رغم تجريمها.
– توزيع وتوفير مواد التوعية الخاصة بجريمة ختان الإناث داخل الوحدات الإجتماعية ومكاتب البريد والمدارس والوحدات الصحية التي تقدم مكون خدمات لأسر برنامج تكافل وكرامة بداية في قرى مبادرة حياة كريمة.
– توجيه الرائدات الإجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة اللاتي تقمن بزيارة الأسر وعقد جلسات حوارية مع الأهالي والسيدات بالتركيز على رسائل التوعية عن أضرار جريمة ختان البنات خلال شهر فبرير 2020.
– توجيه المركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية بتنفيذ مسح اجتماعي شامل حول الممارسات الاجتماعية الضارة وعلى رأسها ختان الإناث وزواج الأطفال والإتجار بالبشر لمعرفة نسب انتشارها وسط الأجيال الجديدة وأهم الدوافع الإجتماعية لاستمرارها في بعض المناطق الريفية.
وتحرص الوزارة على القضاء على جميع الممارسات التي ترتكب جرما في حق فتيات في عمر الزهور وضد أي مواطن له حق العيش في أمان وكرامة.. لذا فستكون هناك جهود مكثفة في الفترة القادمة لنشر برنامج “وعي” سواء بين أسر تكافل وكرامة او في قرى حياة كريمة.
يذكر أن قرية الحواتكة قد شهدت حادث أليماً بوفاة فتاة صغير تدعى (ندى) نتيجة عملية ختان خلال الأيام الماضية كما انها إحدى القرى الأكثر فقرا ضمن قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي تنفذها وزارة التضامن الإجتماعي بالتعاون والشراكة مع كافة الوزارات والهيئات والجمعيات الأهلية المعنية.