بقلم ياسر الشرقاوي
مازال وزير التعليم الدكتور طارق شوقي حديث البيوت المصرية بمنظومة التعليم الجديدة واستخدام التقنيات الحديثة محاولا نقل اسلوب التعليم من التلقين والحفظ والاستظهار للفهم والتحليل ولما كانت المنظومة ماتزال في مرحلة التجريب والتجديد والتطوير الا ان البعض يحاولون عرقلة المنظومة لعدم فهمهم واستيعابهم التجديد ومقاومة التغيير ونحن نعلم جيدا والدارس يدرك منحنى التغيير والمقاومة التي يواجهها التغيير ولكن وبعد استقرار المنظومة.واكتمالها سنجد استقرارا وثباتا في العملية التعليمية وادعو الوزير من هذا المنبر والدكتور نائب الوزير لشئون المعلمين مراعاة المعلمين المنتدبين من خارج المحافظات وهم عدد لا يستهان به ومنهم من يقارب سن المعاش ومنهم منتدب اكثر من عشرين عاما ولكنه لا يستطيع النقل بحجة توفير الدرجة وكل عام يعاني من الذهاب والأياب لتجديد النقل غير حرمانه من بعض مستحقاته من الترقيات وغيرها هذا بالرغم من انتقال المعلمين الثلاثين الفا الى محافظاتهم وتقنين اوضاعهم بدون النظر لحالات الندب خارج المحافظة هذه الفئة الكبيرة التي يتخطى عددهم الثلاثين الفا فاسوة بهؤلاء وعملا على استقرار العملية التعليمية اخذين في الاعتبار السن وما يعانونه من امراض وتكاليف التنقل وعدم الاستقرار الاسري وهذا ينعكس على ادائهم العملي والنفسي فاناشد وزير التعليم والدكتور رصا حجازي تسوية اوضاع هذه الفية من المعلمين وبأسرع وقت وتوفيق اوضاعهم مع وزير المالية والتنظيم والادارة والمحافظين .