رساله – إلى – أبنائنا

85052399 2615801742037829 509394923875729408 o

بقلم / زينب محمد

` اقسم لكم أنني بكيت عند كتابتها )

أبناؤنا الكرام ^ هذه رساله من بابا وماما – نرسلها إليكم عبر وسيله من الوسائل اﻹلكترونيه التي أنستكم آباءكم وأمهاتكم هي وكل ومغريات الحياة اﻷخري
* نحن بخير إطمئنوا علينا *

بس إوعوا تنسونا × فنحن لم ننساكم أبدا ولم تغفل أعيننا عنكم طوال حياتكم وﻻ ساعه واحده ♡
حبايبي * أنا كأم كم كنت أتمني أنا وبابا أن يكون عندنا طفل – ونصبح أبا وأما وإبنا ( أعني ) أسره جميله مش مهم ولد وﻻ بنت

وعندما علمت بحملي ~~ كنت أسعد مخلوقه في الدنيا أنا وبابا كم تمنينا رؤياك يا طفلي— وعند وﻻدتك ؛؛ أتم الله علينا سعادتنا برؤياك *
وكأنك شمس أشرقت علي حياتنا ♥
سهرت ماما بيك الليالي الطويله حتي كبرت*
عند مرضك ^ حزنت أنا وبابا وسهرنا ليالي طويله بجوارك ندعوا لك ونمرضك حتي شفيت %

وبدأت مرحلة الدراسه * كان أول يوم kg في المدرسه و سعدنا بدخولك المدرسه — كان حجمك صغيييير وكنت جميل أنت وأختك
وتوالت المراحل الدراسيه * وسهرتم وذاكرتم مع يابا ؛؛ وماما — فاكرين يا وﻻد ¿
كل لحظه عيشناها معاكم كانت جمييييله جدا بيكم ♥ كانت اﻷعياد أعياد حقيقيه بوجودكم *
وكمان مشاكلنا كنا ينحلها مع بعض وبمشورتكم

وكبرتوا يا حبايبنا يا أوﻻدنا ^ وكبرت فرحتنا معاكم ○
كم كنا سعداء بكم ( ﻻأحد يتمني لك أن تكون أفضل منه في الدنيا ~~ إﻻ أبوك وأمك )

وجاء يوم زفافكما وكنا في منتهي السعاده *
^ وكنا أسعد بيوم قدوم اﻷحفاد ^ وأخذتكم الحياه منا ويوم بعد يوم

نسيتم اﻷب ؛؛ واﻷم ونسيتم مشوار الحياه اللي مشيناه مع بعضنا البعض خطوه خطوه ~~~

وأطل الجفاء من مشاعركم نحونا ■■ وزرعتم زرعة غريبه لم تكن في قلوبكم من قبل ¿
زرعة الغربه :: التباعد :: زرعة قتلت الضمير والحب في قلوبكم × قتلت حتي السؤال عنا ●
ﻻزم تعرفوا يا أوﻻدي يا أعز من نفسي ♡
أنكم عندما كبرتم = كبرنا نحن معكم وأصبحنا محتاجين لسؤالكم عنا إسألوا علينا :: زورونا من حين ﻵخر &
أنا ماما أنا عارفه إن { مفتاح بيتنا ضاع من مدالية المفاتيح بتاعتكم }

مش مهم يا حبايبي <> أنا عندي مفتاح تاني يا حبايبي ♡
بس تعالوا علشان تاخدوه أنا مستنياك

عارفين يا وﻻد أنا وبابا كل يوم بنتراهن علي إنكم حتيجوا بكره تزورونا وبنستناكم

و لما ما حدش بييجي منكم بنقول أكيد ◇◇ بكره هو اللي ما جاش

تعالي بقي يا بكره ورجع لنا أيامنا الحلوه
◇ تعالي بقي بسرعه

كبرنا فلم نجد مثاليات الأولين / فلا الجار قبل الدار ولا الصديق وقت الضيق
ولا الأقربون أولى بالمعروف

إمضاء كل أم ؛ وكل أب — محتاحين لنظرة
رحمه ولمسة حنان من أوﻻدهم

^ في المستشفي ^
بيكون علي يمينك رجل يستخرج شهادة ميﻻد إبنه . وعلي يسارك آخر يستخرج شهادة وفاة أبيه ^
* مشهد يختصر الحياة *

وفي نهاية حديثي اسمحوا لي أن أقول

قالوا عن موت الوعي نوم
وعن موت الجسد وفاة
ولكنهم لم يسموا موت الضمير

لأنهم لم يجدوا إسماََ له يليق ببشاعته


رسالة أقسم لكم أنها أبكتني أكثر من مره عند كتابتها ؛ وتعديلها ؛ وعند قراءتها “
لعل هذه الرساله توقظ فيكم بعض المشاعر التي إختفت وضاعت وسط الزحام
سامحوني