بقلم وريشة / محمد حكايات
الشعور بالإحباط والتشاؤم الدائم، وتباعد العلاقات مع الأصدقاء، وفقدان الطاقات، والكسل والملل، هي من صميم أعراض الاكتئاب النفسي، وربما تكون هنالك بعض الأسباب التي تسبب هذا الاكتئاب، وفي بعض الحالات لا تكون هنالك أسباب.
إذا كانت هنالك أي أسباب لابد للإنسان أن يُعالجها، وأن يصل إلى الحلول المناسبة، وليس من الضروري أن نجد حلاً لكل مشكلة، ولكن علينا أن نحاول.
كما أنه من أجل مقاومة الاكتئاب والأفكار المتشائمة لابد أن نحاول أن نغيّر مسار التفكير، بمعنى أن يصبح الإنسان أكثر إيجابية في تفكيره، وأن يحاول أن يستبدل كل الأفكار السلبية والتشاؤمية بما يقابلها من أفكارٍ إيجابية، وهذا ليس بالمستحيل؛ حيث أن الله قد خلق العالم في ثُنائية عجيبة، إذا نظرنا بدقة فسوف نجد أن لكل شيء مقابل، فالخير يقابله الشر، والغضب يقابله الحلم، والقلق يقابله الارتياح والانبساط، والليل يقابله النهار، فأرجو أن يحدد الإنسان كل الأفكار السلبية والتشاؤمية التي ينتابه ويقوم باستبدالها بالأفكار الإيجابية، ويركز تركيزاً شديداً على الفكرة الإيجابية حتى يتم تكوينها وغرسها في داخل الوجدان.
وممالا شك أن الحرص على الواجبات الدينية فيه إعانةٌ كبيرةٌ للمسلم في شئون دينه وديناه، ونرى أن الدين من أفضل وأجمل السبل التي يستطيع الإنسان أن يحس من خلالها بالراحة النفسية الداخلية، مما يساعد على رفع كفاءته النفسية والتي سوف تؤدي إلى تحسن صحته النفسية بصورةٍ ملحوظه.
وأخيراً بمزيداً ًمن التفاؤل والتفكير الإيجابي والالتزام بالصلاة وصلة الأرحام ستجد في ذلك إن شاء الله خيراً كثيراً