/ إنًِي استخرتُكِ! /

85072119 1446901272144873 4827865917301981184 n

الشاعر/أحمد عفيفي

خبرٌ أٌتـاني في مهـبً مسائي
أسـرى إلـيًَ بآخـر الأنـبـــاء
فطفقتُ أهذي وبيًُ ندمٌ باهظٌ
أني هجوتكِ وانتهرتُ حيائي
أنت المُرامُ وقلبي فيكِ مُدلهمٌ
لا يستريح , ولا يُريح دمائي
**
لـو أن قلبكِ مثـل قلبي مُغامرٌ
يعشق بلا حـذرٍ ولا استـفتـاءِ
ما كنتِ تبتعـديـن أمساً واحداً
عن قلبِ قاسٍ لا يريدُ صفائي
الأنًَ وجهـكِ فيه سـحـرٌ فاتـكٌ
تأبِي الظهور ولا ترُدًِي ندائي؟
**
ما عاد طيفُكِ لِـي مجرًَدَ خاطرٍ
يأتـي ويمضي دون أيُِ عـنـاءِ
فهو كنبعٍ منه أرتـشفُ الهـوى
ويُعـيـدُ فـيًَ طــلاوة الإنـشــاءِ
إنًِي استخرتُـكِ والفؤادُ مُشبًَـبٌ
يشدو بعشقك في ذُرى الفيحاءِ
**
ترفًقي بفؤادي لا تذري الجوى
يقـتاتُ منًِي وأنـتِ كـلًُ رجـائي
هواكِ قدرٌ قـد سباني وذبتُ فيه
وصــرتُ أذكُـره بِـلا استحـيـاءِ
عـودي لصبًٍ لا يضنًَ بعـمـره
أن يفتـديك وصُدًِي عني شقائي!