آراء و أقاويل مبدعون

87056040 669671043770053 7283303006802542592 n

بقلم / منى فتحى حامد

يتساءل الكثيرون عن مدى سر الإبداع ،و منذ متى تلألأ الإثراء الفكرى و المواهب بالعقول و بالأذهان ..
فطرقنا الأبواب على أغلب المبدعين و الموهوبين،ومناقشتهم حول تلك الأمور و ماهية و أهمية الأسباب للإبداع و التميز و الإلهام التي أدت إلى التألق هذا ..

فتعددت آراءهم و منها :
***********
(1) – أن الإبداع و الموهبة أحتواء منذ الصغر ، و ترعرع و نمو وسط بيئة مشجعة له على تلك المواهب و الإبداعات ،فى ظل هدوء و هناء و تشجيع و فرحة للنجاح .

(2) – ابداع و موهبة نتاج ألم و مأساة حدثت له بالدنيا أو حدثت لغيره ، فمنها و نتاج أحزانها ، أخرج كل ما بداخل عقله الباطن فى صورة فن و إبداع ، حتى يداوى جراحه أو يتناسى لآلامه أو يترجم مشاعر و أحاسيس الآخرين عن طريق هذا المنفذ الوحيد ، و هو الإبداع .

(3) – الوحدة القاتلة ، سواءً بين البشر ، أو بعيداً عنهم ، فهى إحساس مميت قاتل ، يشعر به المرء بوحدته و عدم الانصات إليه ، و عدم الشعور به ، فإلى من يلجأ بالحوار عن ما بداخله ؟ و يبدأ الحوار النفسي بينه و مع ذاته يأخذ اتجاه المسار الصحيح ، حتى يصل به التفكير لأن يمارس موهبة يعشقها أو فناً يبدع به ، كي يحيا واقعه بسعادة و بهناءِ .

(4)- الغيرة و التنافس من أجل التميز و النجاح الأكثر من المعتاد ، و تحقيق كيان مثالي ، و منه يتحقق أيضاً تكريمات معنوية و مادية و ارتقاء دائم،بالإصرار و المواصلة على التألق و الإبداع .

(5) – التحدى و التصدى لأفكار ناقمة و ماقتة الإنسانية ، و تجهل مشاعر و احساس الفرد ، و تنكر ذاته و وجدانه ، و تقلل من شأنه بعتاب و ملام و سخرية ، فمن هذا يظهر موهبة جياشة ، فريدة ، محطمة للنفوس الرديئة ، تستمد قوتها من الإبداع و الترقى و الإزدهار .

(6) – احترام الرجل للمنظومة الفكرية و الإبداعية للمرأة ، و إيمانه الداخلى بنجاحها و تميزها فى شتى المواهب و الفنون .

و تعددت الآراء و الأقاويل أكثر فأكثر ، من تجاه رأي كل مبدع ،و مدى التجارب التى مرت به ، و كيف نبغ فيها ،و تألقت موهبته وتصدى بالحلول و العلاج لهذه المشكلات …إلخ

فتحيات جورية إلى جميع المبدعين ، ذوي أفكار و مفاهيم و أصحاب منظور و قلم ..
إلى شتى المواهب بالكتابة و الرسم و الغناء و الشعر ..

حقا ، بالمبدعين و النوابغ و العظماء ملايين التحية من الروح و نبض القلب …