بقلم /ايمن القلال
اليوم الثلاثاء 25 فيفري 2020 بمقر الوزارة على اجتماع للنظر في تسهيل مهام قصر الآداب والفنون وتذليل الصعوبات المادية واللوجيستية وضبط البرامج العلمية لمدرسة تونس للتاريخ الأنثروبولوجيا أو مدرسة الفلسفة. وأكد الوزير أن القصر السعيد إلى جانب نشاطاته المعتادة فإنه يحتضن مدرسة تونس للفلسفة ومدرسة للتاريخ والأنثروبولوجيا ، كما يحتضن مركز تونس للسياسات الثقافية. ودعا وزير الشؤون الثقافية إلى إعادة الاعتبار
للعلوم الانسانية وصقل الفكر النقدي وبلورة فكر يعبر عن تونس الحضارة والإبداع، يؤهل مركز الفنون والثقافة والآداب “القصر السعيد” لتعميم العلوم الإنسانية وتبسيطها في فضاء مفتوح تلتقي فيه كل الاتجاهات الفلسفية للتحاور مع الآداب والإنسانيات والفنون والبحث العلمي والتاريخ. كما سلّط الإجتماع الضوء على تثمين المجموعات المتحفية والتعريف بالقطع التاريخية الفريدة التي يضمها “متحف تونس الحديث” بالقصر السعيد، حيث تعتزم الإدارة المتحفية لمركز الفنون والثقافة والآداب ” القصر السعيد” تنظيم معرض مؤقت خلال الأشهر القادمة تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية تحت عنوان “كراسي العرش الحسيني 1705-1957″وذلك بالتنسيق مع المعهد الوطني للتراث وبمبادرة ومتابعة من وجيدة الصكوحي، وسيعرض خلالها ولأوَل مرَة مجموعة من كراسي عرش البايات الذين حكموا تونس من 1705إلى 1957، وتكتسي هذه القطع التراثية قيمة تاريخية و فنيَة ذات دلالات رمزية.