أعداد /عائشة مكي
وولد “مبارك”، الذي رحل عن عمر يناهز الـ 92 عامًا، في محافظة المنوفية، بكفر مصيلحة عام 1928، وتولى الرئاسة بعد حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، في أكتوبر 1981، وحكم مصر لمدة 30 عامًا.
تخرج فى الكلية الجوية عام 1950، وترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا للقوات الجوية في أبريل 1972م، وقاد القوات الجوية أثناء حرب أكتوبر 1973، وفي عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائبًا لرئيس الجمهورية، ثم تقلد رئاسة الجمهورية بعد استفتاء شعبي.
تجددت ولاية مبارك، عبر الاستفتاء، 3 مرات 1987، و1993، و1999، ثم تم تعديل الدستور ليصبح أول رئيسا للجمهورية عبر الاقتراع الحر المباشر عام 2005.
وعان الرئيس الأسبق، من أزمات صحية خلال السنوات الماضية، وأجرى عدة عمليات جراحية في عدد من المستشفيات، آخرها كانت منذ نحو شهر، وأعلن نجله علاء حينها أن حالته مستقرة وبخير، لكنه وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.
من مواقف الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك والتي لا تنسى
من ضمن المواقف الإنسانية العظيمة لرئيس مبارك انه رجع حق الرئيس محمد نجيب وعمل معاش لأسرته ابنه كان شغال سواق على تكس عمله معاش وعمل جناذة عسكرية للرئيس نجيب وأطلق اسمة على بعض محطات مترو وشوارع ومدارس مصر وكذلك جميع قادة مصر أطلق أسمائهم على إنجازاته خصوصا محطات المترو عرابى و سعد زغلول ومصطفى كامل وجمال عبد الناصر والسادات وكذلك له مواقف إنسانية مع أسرة الملك فاروق وسمح لهم بدخول مصر هذا يدل على عظمة وأخلاق مبارك وأنه رجل عظيم
مبارك ونادي القرن النادي الأهلي
مبارك وكبرياء الأهلي
في عام 1995 خلال نهائي البطولة العربية للأندية بين الأهلي والشباب السعودي بأستاد القاهرة، وقبل انطلاقها غضب صالح سليم رئيس الأهلي وقتها، لأكتشافه أن رجال الرئيس الأسبق حسني مبارك اختاروا له مقعدًا في نهاية الصف الأمامي من المقصورة الرئيسية لملعب القاهرة خلف الوزراء والضيوف وممثلي النادي السعودي، فقرر الإنسحاب ومغادرة الأستاد من أجل كرامة النادي الأهلي، خاصة أن النادي الأحمر كان منظم البطولة وليس من المنطقي أن يجلس رئيسه في مؤخرة الصفوف، ورغم الضغوط التي مارسها بعض قيادات نظام مبارك وقتها من أجل تمرير الأمر، إلا أنه أصر على موقفه وانتصر بعدما جلس المايسترو بجانب مبارك الذي علم بكواليس ما حدث وطلب مصالحة رئيس الأهلي.
تقبيل اليد
بعد فوز منتخب مصر ببطولة الأمم الأفريقية 2010، كان الرئيس الأسبق في انتظار بعثة المنتخب بمطار القاهرة والتقى بهم، وفاجأ محمد زيدان لاعب المنتخب الجميع بتقبيل يد الرئيس الأسبق في صورة نالت اهتمام كل المتابعين لكرة القدم.
رفض الواسطة
“الحضري هرب من الأهلي ليحترف في سويسرا دون أن يحصل على إذن منا فقمنا بإيقافه وصعدنا للفيفا كان في هذه الفترة المنتخب يتم تكريمه من قبل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك فشكاني الحضري له بسبب موقف النادي ضد هروبه”.. كلمات كشف عنها لأول مرة حسني حمدي رئيس الأهلي الأسبق في أحد الحوارات التلفزيونية
رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الأسبق قال: “مبارك تحدث مع زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية عن الأمر فتحدث معي عزمي عن الأمر وعما حدث فأخبرته أن يطلع الرئيس على ما فعله الحضري برفعه قضية وشكاوى ضدهم في الأتحاد الدولي وأنه هرب من النادي”.