الشاعر/أحمد عفيفي
بالأمس كنتِ حُلماً ومنيةً
والـيـوم أنـتِ الغـرامُ والسلـوى
كُـلًُ الحِسانِ دونـكِ لم يكُنً
سـوى اشـتهـاءِ لا يبلُغ النشـوى
عيناكِ الخطيرة هاتان قد
دوختني بـلا انتهارٍ ولا شـكـوى
*
أنا الخبيرٌ بالعيون لم أرَ
مُقـلاً كهـاتـيـنِ تغـزو وتستـقـوى
مقلتاكِ غير مقـلِ النساءِ
فيهمـا بـريـقٌ مـازالَ يـتـضــوًَى
وجفناكِ آهٍ منهما وأااهُ
فيهمـا أغــوارُ والقلبُ لا يـقــوى
وجيدُكِ المرمرُ أُوًَاهُ فاتنتي
ناجيتُهُ بهمسٍ فأستمـرئ النجوى
كيف تمشينَ هكذا واثقةً
دون حِرصٍ ولا وجلٍ ولا حُظوهْ؟
لقد ملكت الفتونَ جمعاءَ
سـبحـان الـذي أبـدعــكِ وســوًَى!!