بقلم / اشرف كمال جمعه
في غضون ذلك القرن الواحد والعشرين وسعي الدول المتقدمة الدؤوب الي بلوغ اعلي درجات الطب ومحو من قاموسه مصطلح الداء الخبيث الذي لا مصل له ولا دواء يلقي المرضي حتفهم بمحافظة قنا بسبب عدم توافر سرر بالعنايات المركزة الحكومية المكدثه بالمرضي تنقذ حياتهم فيلجأون الي المستشفيات الخاصة التي تسلبهم اموالهم مثل اعمارهم فلا
سبيل للمرضي الا التوجه اليها فيمكثون فيها لينتظرون دورهم في قوائم الانتظار الطوال لدي العنايات الحكومية يتكبدون كل ما لديهم في سبيل ذلك الانتظار فقد تتجاوز اجر الليله الواحده في العنايات الخاصة دون مبالغة الخمسة الاف جنيها دون اجراء العمليات المتطلبه والادوية التي تتطلب مبالغ باهظة قد لايملكون منها شيئا في تلك المستشفيات فإذا ما نفذت اموالهم علقوا تقصير المسؤولين بالمحافظة علي شماعه القضاء والقدر وولوا جبهته نحو القبلة داعين الله ان
يريح مريضهم من ذلك المرض الخبيث الذي لا علاج له الذي يدعي مرض انتظار سرير بالعناية المركزة في احد المستشفيات الحكومية لا سيما في ظل قلة اعداد السرر بمستشفي قنا العام وقنا الجامعي وتوقف مستشفي دشنا ونجع حمادي وابو تشت والاهمال في انجاز اعادة بنائهم التي تسببت في التضحية بكثير من حياة مرضانا بل الادهي من ذلك وجود عناية مركزة بمستشفي الطوارئ والاصابات( مرزوق عبد الوهاب مرزوق بجامعه جنوب الوادي ) تم اعدادها حديثا ومزودة بخمسة وعشرين سريرا لا ينقص تشغيلها الا تواجد اطباء رغما عن ان جامعه جنوب الوادي بها كلية طب بشري وتستطيع ان تقضي علي تلك المهذلة التي نعيشها .
واخيرا اناشد المسؤولين بتدارك ذلك ورحمه الله علي من قضي نحبه منتظرا واغاث من ينتظر.