مقال د/منى فتحي حامد
موضوع غاية في الأهمية،صراع داخلي ينحصر بين كيفيةإتاحةالرغبةبين الحلال وجذب المال .
يراها البعض معادلة صعبة ، في حين يلتمسها الآخرون غاية في السهولة ..
فكل منا لديه رغبات،يحن إلى تحقيقها أو ساعيآٓ إلى الطموح إليها،ومنها الوصول لمكانة معينة أو تحقيق حلم أو رجاء يحلم به من فترة …إلخ
و تختلف كل أمنية من فرد إلى آخر ،على حسب
الفكر أو الهدف أو الترتيب بالأهمية بمكانة هذا التمني ..
لكن همساتي الآن أخص بها المرأةالحالمة بجميع أمور حياتها ، سواء كانت ميسورة الحال أو مسكينة ،فهي تحت وطأة أي ظرف،هي أنثى ضعيفة ، لديها رغبات و إحتياجات كالأمان و الحنان والاحتواء،وإشباع رغبات والشعور بالذات والكيان ، و بلا شك أيضآٓ الستر بجميع الأمور الدنيوية …
و هذه الخاطرة أو المقولة أقف أمامها ، و أترقب مدى أبعادها لتحديد التعامل الإيجابي معها …
فحينما تتملك المرأة أمنية أو تحقيق رغبة ما ،
* فهل تستطيع أن تميز بين الحلال و الحرام ؟
* هل تأخذها الحاجة إلى المال ،بإلقاء روحها في حفرة من حفر النار ؟
* هل في سبيل التعايش مثل أي إنسان ، تتبع الوصول بأقصى سرعة في ظل التخلي عن القيم و المباديء و الأخلاق ؟
للإجابة / إنما الأمم الأخلاق و ما بقيت ..و من دون الأخلاق و المباديء و الاحترام ، لن تتسم بصفة الانسان ..
فلابدمن الحمد والصبر وتحمل كل مآسي الحياة
،ومعرفةالتعامل جيدآٓ مع أصحاب النفوس الرديئة،المتصيدين تلك النساء تحت وطأة آلامهم و الحاجة إلى الحصول على المال ، بسبل غير شرعية و محرمة ..
فبالنهاية الجزاء خيرا من رب العباد ، في ظل الحرية المتوجه بأكاليل الحلال والقيم و السعي نحو زهور الكرامة و عزة النفس و الأخلاق أهم بكثير من جمع المال …