كتبت/شيماء حجازي
كثر الهرج والمرج وسفك دماؤنا بغير وجه حق بيننا والأكثر غرابة أنهم من نفس جلدتنا ، يضمنا وطن واحد لكن تفرقت كلماتنا وأصبحت دمائنا بالسهل والهين علينا، تسفك على أرض تستغيث من جرمنا تصرخ من جبروتنا ،تلاشت المحبه وتاهت الرحمة في دروب عفونا وتسامحنا ،الذي تعلمناه من ديننا الحنيف دين السماحة والاعتدال والوسطية .
هل أصبح قانون الغابة هو من يحكمنا من منطلق البقاء للأقوى ؟؟أم ماذا ؟؟
تكاثرت الجرائم بشتى أنواعها وأبشعها لم يتركوا شيئ إلا وفعلوه وقتل بدم بارد أرواح تزهق وأمهات وأباء تحترق قلوبهم على سفك دماء أبنائهم !!
والسؤال الذي يدور في أذهاننا ويفرض نفسه دائما عند حيرتنا
من المسؤول عن كل مايحدث مؤخرا في مجتمعنا من جرائم التعدى على النفس وإزهاق أرواح قدر لها العيش والحياة مثل غيرها ، ما هذا التساهل في القتل ؟؟ بين الاخ وأخيه والصديق والقريب والغريب جمعيهم أيادي لطخت بدماء الأبرياء نتاج المشاحنات والخلافات وانحراف البعض عن الاستقامة والجدية ، تعددت صور القتل والموت واحد
من الجاني ومن المجنى عليه ؟؟ وحتى تتضح لنا الحقيقة وتسطع البراءة في سماء العدل وتشفى الصدور من غليلها
ليعلو صوت الحق فوق أي صوت وفوق أى سلطة وأى نفوذ
فلابد إلى اللجؤ للقضاء ، لأخذ الحقوق ونصرة المظلومين وتحقيق العدل والمساواة ، فوق منصة عدلاتكم وضمائركم
دور وسائل الاعلام في نشر الايجابيات فيما يبثه من خلال برامجه ومسلسلاته وأفلامه التى يقتدي بها الشباب وما يطبقونه في حياتهم وسلوكهم التى تعود على المجتمع بأثره بالإيجاب أو بالسلب
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب
حرمة سفك دماء الأبرياء ترفضه وتلفظه جميع الأديان لذلك شرع الله تعالى القصاص بين الناس لتشفى الصدور ولما فيه من حياة القلوب واستمرارية الحياة من جديد على أرض يسودها العدل والأمان .