تابع/ احمد بهجت .
((سؤال الي كل علماء العالم و المفكرين و الانظمة هل فكرتم ما هي الاثار التي سوف تواجه الانسانية و العالم صحيا و اقتصاديا اثر هذا الوباء فيروس كورونا العالمي وما سينتج عنه ؟؟؟؟؟))
(( اثناء الجائحة و ما بعد الجائحة ))
و هل من دراسات و ابحاث وخطط و حلول بدأت من الان ام ننتظر فيما بعد الجائحة ؟؟؟
ماذا عن الغذاء و الدواء و النقل و التعليم و الصحة و الاقتصاد و التصنيع بكامل مقوماته ؟؟؟
لابد من التفكير و التخطيط و الدراسات و الحلول يجب ان يعمل العالم اكمل من الان علي التفكير و ايجاد حلول سريعة و دراسة الحالة اذا لا قدر الله استمرت اكثر من ذالك و عمل خطة لها .
ماذا عن الغذاء و الصناعة و التجارة و الصحة ؟
ماذا عن الدواء و التصدير و انتاجه و انتاج الغذاء و انتاج كل شئ ؟
خصوصا بعد اجتياح الوباء دول من اهم دول العالم في التصنيع و الزراعة و التصدير .
ماذا عن مخزون الدول من الغذاء و الدواء و الطاقة ؟
بعد توقف حركة النقل من و الي اغلب الدول المصنعة و تجنب الحكومات الاستيراد من تلك الدول التي اصابها الوباء بشكل كبير و انغلاق الدول علي نفسها و غلق حدودها.
من اين ياتون بالطعام و الدواء و الطاقة؟
ماذا لو استمرت الازمة اشهر اخري ؟
و ماذا سوف يكون مصير بعض الدول ضعيفة الامكانيات و الضعيفة اقتصاديا و صحيا ؟
ما هوه شكل و انواع و خطط التعامل العالمي مع هذه الدول و الشعوب ؟
لابد من التخطيط الان الي كل ذالك اري ضرورة ملحة في تلك الدراسات و الخطط
و ان لا ننتظر الي ان نصل الي حافة الهاوية و ان لا نضيع الوقت و نبدأ من الان ايجاد حلول بديلة و خطط تغطية سريعة و ها قد بدء الرئيس الامريكي بستيعاب الدرس اخيرا.
إن كنت اري أن هذا القرار جاء متأخرا كالعادة.
لانه كان لابد ان يبدأ من شهور و هو رصد ميزانية 50 مليار دولار امريكي لمواجهة الوباء و ايجاد حلول و تمويل المشروعات الطبية و الابحاث التي تسعي لخلق و تصنيع مصل و دواء لفيروس كورونا لانه لو جاء هذا القرار منذ عدة شهور لما وصلنا اليوم الي حد الوباء يا سادة اهتموا بهذا الشئن الخطير و انفقوا علي الابحاث و العلم و الدراسات فهي هامة جدا اهم من الاسلحة و التطوير و الاثتثمار من خلالها و تطويرها فها هو فيروس واحد يكاد ان يفتك و يقضي علي شعوب و دول بالكامل
لابد ان نتعلم من هذه التجربة حتي النهاية و لابد ان نفكر و نعمل بشكل علمي و من خلال دراسات و خطط مدروسة و تدابير احترازية من تطور و تفخم الازمة و عدم تتفيه الامور من بعض الاعلامين و الصحفين و السياسين و الانظمة بالدول
و من هنا و بكل صراحة لي عتاب كبير علي اغلبهم من تتفيه المشكلة و الازمة و محاولة تبسيط الامور و التمسك بمواقف و اراء بعيدة هي كل البعد عن العلم و عن خطورة هذا الوباء و التعتيم علي الاخبار و اخفاء المعلومات من بعض الانظمة مما نتج عنه اصابة مواطنين ابرياء في دول اخري و التخلي عن الضمير و الشفافية الدولية و اهمية طرق التعامل في مثل هذه الظروف و الاجواء و الكوارث التي تصيب العالم.
ارجوكم لا مفر من المواجهة دعونا نواجه بالعلم و الدراسة و البحث و التفكير و الخطط و البرامج و التدابير و تدعيم المجتمع المدني و وضع الخطط له في كيفية التعامل مع نتائج هذا الوباء لقدر الله لو حدث و انتشر في مكان ما كيفية التعامل للمدنيين مع بعضهم البعض في هذا الوضع و مع السلطات المعنية و الاجهزة التنفيذية و عمل حملات توعية و خطط وقاية للاصحاء و دعونا نفكر في اكمال ما هو ناقص لدينا لكي نواجه و نحترس و نتأهب بالعلم وليس بالتتفيه و السطحية و اللجوء الي الخرافات و الاوهام و خصوصا لتلك الفئة التي ظهرة علينا هذه الايام بعلاجات وهمية و خلطات و اعشاب و ما شابه هؤلاء مجموعة من الجهلة و المرتزقة ليس اكثر بعض منعدمي الضمير و الاتجار بخوف الناس و استغلال جهلهم و التلاعب بعقولهم .
يا سادة نحن في امس الحاجة للعلم و العلماء الان فنحن علي حافة الهاوية و منحدر كبير من الخطورة و الخطر الحقيقي ازاله الله تعالي و سلمنا و سلم الانسانية كلها و شعوب الارض اجمع ولكم منى كل الشكر و التقدير و الصحة و العافية ان شاء الله وحده .