بقلم/ فتحي موافي الجويلي..
لن يندم من بقلبه ذره كبر وحقدا وغل بل يشتد غيظ وكيد ظلم باطنه قهر ذنب وراءة إثم روابط ود ..شتتها ذنب وجد حطمه كذب فؤاد غيبة فعل جسدا مسة الضر عالم اهلكه فرد عقاب أم تكفير وذر وباء أصاب الصالح والظالم دون فرق ما الذي دمر الكون اللسان ثم العقل فالنفس فالكذب هل غاب عنا الخير رحل ولم يبقي إلا الذنب.. قهرا ما قبله قهر هل توليتنا يا صاحب الكون أمرا. ونهيا. وفعلا وقول نحتاج عفوا لا قهر رحمة من ذو العرش ما عدنا نطيق الهول يا مولانا. يا مولانا نقر. ونعترف. بالذنب كبائرنا ملأت الأرض حتي الزرع اشتكي الظلم الطير يتهجج ويبكي ما لنا ذنب.. أنه صنع البشر من الذنب رفعت البركة من الخلق أمتلئت الأرض ذنوبا لا خير فهل أرتفعت البركة ورحلت عن الكون أين لطفك يا رب ما آبتلينا إلا من الكرھ والفسق جحودا بنعمه الرب ما ظلمنا الخالق بل لعنه المظلوم أصابت العقول والنفوس والفؤاد والروح الجسد تملكه الجحود ما عاد للذنب يتوب قهرتنا المعاصي والذنوب متي يا ربي اليك نرجع ونعود متي نستغفر ونتوب متي ننقي القلوب والنفوس متي نتصالح مع النفس والروح متي ننصر المظلوم دون شروط متي ترد المظالم لأهلها وتعود الحقوق متي ذكاتنا للفقير تذهب وتروح دون بخل أو قيود اللهم أرفع عنا بلاء وغلاء ووباء وذنوبا قهرت الجسد وأماتت كل هذا الكون.. إذا صدقت الضمائر والنفوس… الوعد والعهود عدنا. كما ولدتنا أمهاتنا أنقياء بلا ذنوب .. و سيرحل الوباء عنا بلا رجوع…ولن يعود.